تخلّوا عن إنسانيّتهم فجاء العقاب سريعًا عقب فيديو ضرب الطيور

استفزَّ المواطنون، مقطع مصوّر، خالٍ من الإنسانية، وأخلاق المجتمع في مجال الرفق بالحيوان، ما دفعهم إلى تداول المقطع، مطالبين بوضع حدٍّ لتلك الانتهاكات، الأمر الذي تولّته وزارة البيئة، باتّخاذ قرار إحالة المسيئين للتحقيق.

مواقع التواصل الاجتماعي منبر للبلاغات:

قد يهمّك أيضاً

جامعة المؤسس تعلن عن حاجتها إلى “معيد” بكلية العلوم

“مدني حائل” ينفي تلقّيه بلاغاً بالبحث عن شخصين مفقودين

لم تعد منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مجرّد مكان للبوح الأدبي، بل تحوّلت إلى مؤثر اجتماعي حقيقي يستخدمها المواطنون، للتعبير عن آرائهم بالأحداث، ومنها كانت واقعة ضرب الطيور.

وطالب النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، الأحد 7 كانون الثاني/ يناير الجاري، بإعادة النظر في قانون التشهير، مشدّدين على ضرورة معاقبة المسيئين، والتصدي للظواهر السلبية.

وأشار النشطاء إلى أنَّ “بعض التصرّفات تجاه الحيوانات، غير مقبولة من طرف الشباب، فما بالك، إن كانت من طرف موظّفين رسميين، أولى أماناتهم الرفق بهذه الكائنات”.

البيئة تكشف ما وراء المقطع:

وأوضح مدير إدارة الصحة البيطرية لدى وزارة البيئة الدكتور علي الدويرج، في مداخلة مع برنامج “يا هلا”، مساء الأحد 7 كانون الثاني الجاري، أنَّ “الحادثة جرت خلال التخلص من الطيور، بغية الحد من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور القاتل”، مشيرًا إلى أنَّ “الملابس التي يرتديها العمال في المقطع، مجهزة للعمل مرة واحدة، بغية ضمان عدم انتقال الفيروسات للطيور الأخرى”.

وشدّد على أنَّ “ما حدث في الفيديو مؤسف ومعيب، يتنافي مع قواعد الرفق بالحيوان، وهو تجاوز فردي من منسوبي إحدى الشركات المشغلة من خارج الوزارة”.

وأكّد الدويرج أنَّه “تم إنهاء عقد الشركة المشغلة للعمال، وإيقافها عن العمل مع الوزارة، وإحالة العمال الموجودين في الفيديو للتحقيق في هذا التصرف”.