تفاصيل الاعتداء على هشام جنينة.. ليست محاولة اغتيال

كشفت وزارة الداخلية المصرية ، اليوم السبت، تفاصيل الاعتداء على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق.

وبحسب نص بيان الداخلية حول واقعة الاعتداء على هشام جنينة، والتي زعم البعض أنها محاولة اغتيال، تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول من الأهالي بمشاجرة ومصابين بشارع الأمن العام بدائرة القسم، بالانتقال والفحص تم التقابل مع كل من هشام أحمد فؤاد جنينة- رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق- مصاب بسحجات باليد والقدم، قائد السيارة رقم ” د و و- 942 مصر”، ورمضان إدريس إبراهيم سن 31 خفير طرفه، وطرف ثانٍ السيد محمود خلاف سن 31 صاحب مقهى ومقيم دائرة قسم عابدين مصاب باشتباه بشرخ بالساق اليمنى، وأحمد رفاعي بيومي حسن سن 27 دبلوم فني ومقيم دائرة قسم الزاوية مصاب بجروح بفروة الرأس، وأشرف إبراهيم أحمد سن 44 صاحب مطعم ومقيم بدائرة قسم الأزبكية مصاب بجرح بالزراع الأيسر.

قد يهمّك أيضاً

الثلاثي الخطر.. سلبوا وافدين تحت تهديد السلاح الناري بجازان فسقطوا

تعرف على مواقع التجارب النووية الـ 6 في كوريا الشمالية

ولفتت الداخلية إلى أنه تم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة.

وجاء في بيان الداخلة حول واقعة الاعتداء على هشام جنينة: “قرر الطرف الثاني بأنه أثناء عبور الأول من الطرف الثاني اصطدمت به السيارة قيادة الأول من الطرف الأول، ونتج عن ذلك سقوطه أرضًا وحدوث إصابته المنوّه عنها، وأثناء ذلك قامت سيارة مجهولة بالاصطدام بالسيارة قيادة الأول دون تلفيات ولاذت بالفرار، وأثناء انصراف الطرف الأول من محل البلاغ بالسيارة- قام الثاني والثالث من الطرف الثاني باعتراضه لمنعه من الانصراف لحين حضور الشرطة، إلا أن الذي كان بصحبته الثاني من الطرف الأول تعدى على كل من (الثاني من الطرف الثاني بالضرب باستخدام قطعة حديدية كانت بحوزته عثر عليها بمحل البلاغ- تم التحفظ عليها.. والثالث من الطرف الثاني بالضرب باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته).. نتج عن ذلك إصابتهما المنوه عنها”.

وتابع بيان الداخلية المصرية حول حادث هشام جنينة: “يشار إلى حضور كلٍّ من (زوجة الأول المدعوة وفاء محمد حسن ونجلته المدعوة شروق، وقاموا بتمزيق ملابس الطرف الثاني والتعدي عليهم بالسب وإحداث إصابتهم بخدوش وسجحات، وبسؤالهم أيدوا ما سبق، أنكر الطرفان ما نسب إليهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1008/ 2018 جنح القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق”.