الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
تصاعدت وتيرة الأحداث في الصراع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الضغط على بيونغ يانغ من أجل إيقاف برنامجها النووي وتجاربها الخاصة بالصواريخ الباليستية على مدار الأشهر الماضية.
وقال غوردون تشانغ، وهو خبير متخصص في شؤون شرق آسيا، خلال حديثه لوكالة أنباء فرانس برس “AFP” الفرنسية: “إن كيم جونغ أون بات قريبا من نوبة غضب قد تؤدي به إلى إشعال حرب عالمية ثالثة في الوقت الراهن”، لافتًا إلى أن “العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب أثرت على النظام. وقد تناول كيم جونغ أون في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة هذه المسألة، بل وأشار إلى أنه تمثل تهديدا وجوديا لدولة كوريا الشمالية”.
وأشار الخبير إلى أن اتجاه زعيم كوريا الشمالية للمفاوضات مع الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، أتى بعد ضغط واضح في الجوانب المالية لبلاده، مرجعًا الفضل في ذلك إلى الرئيس الأميركي، والذي أجبر كيم جونغ على الاستغاثة وسعي بيونغ يانغ إلى التصالح مع كوريا الجنوبية.
وأوضح تشانغ، أن “علينا أن نتذكر تاريخ عائلة كيم، والذي يمتد لسبعة عقود، وهي ترفض التحدث إلى كوريا الجنوبية، إلا أن إعلان جونغ أون عن مفاجأة كبيرة تتعلق برغبته في الحديث إلى سيول، ستتضمن طلب تنازلات وإذا لم يتمكن من الحصول عليها فإن ذلك سيصيبه بنوبة غضب قد تدفعه إلى الحرب”.
وشدد على ضرورة متابعة الرئيس الأميركي تلك الاستراتيجية بمنح كوريا الشمالية ما تريده من أجل المضي قدمًا في التفاوض مع حليفة واشنطن الرئيسية في شرق آسيا، كوريا الجنوبية.
يذكر أن زعيم كوريا الشمالية، كان قد أعلن عن نواياه بشأن إرسال وفد رسمي من بلاده إلى سيول، وذلك في إطار مساعيه لرأب الصدع بين البلدين، في خطوة استقبلتها كوريا الجنوبية بترحيب شديد.