القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
كشف تقرير دولي أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد شرع بشكل فعلي في محادثات مكثفة مع العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، من أجل النقاش حول تعديل الاتفاق النووي الخاص بإيران، وذلك على خلفية إمهال الرئيس الأميركي دونالد ترامب 90 يومًا للأطراف الموقعة على الاتفاق من أجل تعديله، بما يضمن إبقاء منطقة الشرق الأوسط بمنأى عن نشاطات إيران الإرهابية.
وقالت شبكة “CBS” الأميركية خلال تقريرها، اليوم الثلاثاء، إن “هناك مناقشات بين مسؤولي الولايات المتحدة ونظرائهم في فرنسا وبريطانيا، وذلك على خلفية مناقشات تعديل الانفاق النووي الخاص بإيران، خاصة بعد تهديد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة حال عدم إضافة بعض البنود التي تضمن معاقبة إيران على نشاطتها غير المتعلقة بالبرنامج النووي.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن تيلرسون في أوروبا هذا الأسبوع للحصول على دعم لاتفاق جانبي ينضم إليه الأوروبيون برفقة الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات على إيران إذا ما واصلت اختبار الصواريخ البالستية أو رفضت عمليات تفتيش الأمم المتحدة للمواقع الحساسة أو استئناف العمل الذري المتقدم، والذي قد يسمح تدريجيًا من خلال الاتفاق بالحصول على سلاح نووي.
وأضافت “CBS” أن “الإدارة الأميركية تعمل في الوقت الحالي مع الكونغرس لتعديل أو استبدال التشريع الأميركي الذي يُحكم مشاركة واشنطن في الاتفاق النووي، خاصة وأن الإدارة الأميركية السابقة بقيادة باراك أوباما تعتبره إنجازًا للسياسة الخارجية، إلا أن ترامب ندد به باعتباره أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه من قبل الولايات المتحدة”.
وتابعت الصحيفة الأميركية: “بعد محادثاته مع المسؤولين البريطانيين يوم الاثنين في لندن، بدا تيلرسون متفائلاً بحذر بشأن الحصول على دعم أوروبي، وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لديها “وجهة نظر مشتركة” حول ضرورة استكمال الاتفاق النووى، مؤكدًا أن الدول الأربع وافقت على تشكيل فريق عمل من الخبراء لتحديد العيوب التي أشار إليها ترامب فى الصفقة، ومن المتوقع أن يبدأ الفريق العمل اجتماعه في الأسبوع القادم”.
يذكر أن الاتفاق النووي الإيراني قد تم توقيعه في عام 2015، باشترك من الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا.