40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
خَلُص تقرير سري صادر عن مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن إيران أمدت بشكل فعلي جماعة الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية، استخدمتها الجماعة الإرهابية في استهداف بعض المناطق بالمملكة، كان آخرها العاصمة الرياض خلال ديسمبر الماضي.
وبحسب شبكة “CNN” الأميركية، فإن التقرير الذي هو الآن في أيدي مجلس الأمن أثبت أن إيران موردة للأسلحة، كما أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حطام الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها في نوفمبر الماضي وتحطمت بالرياض هي إيرانية الأصل.
وقال التقرير الذي أعده فريق يتكون من خبراء ينتمون إلى اللجنة المخول لها متابعة إجراءات حظر التسليح في اليمن، والتي تتبع مجلس الأمن بشكل مباشر، إن “اللوم الأكبر يقع على طهران، وذلك بعد أن تسببت بشكل رئيسي في تسليح المتمردين الحوثيين بالعديد من الجبهات وبوسائل مختلفة”.
وقالت الشبكة الأميركية التي اطلعت على التقرير بشكل جزئي عبر مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، نظرًا لكون التقرير لا يزال سريًّا، إن “الدلائل التي وردت في صفحاته يمكن أن تكون مبررات كافية للولايات المتحدة من أجل اتخاذ إجراءات عديدة لمواجهة تلك التجاوزات الإيرانية، لا سيما وأنها أوردت صواريخ باليستية متطورة لجماعة إرهابية.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام من تجنب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، ووافق على التنازل عن العقوبات الرئيسية التي رفعتها الولايات المتحدة كجزء من الصفقة، مهددًا بإلغاء الاتفاق بشكل كامل ما لم يتم تعديله على النحو الذي يضمن استقرار المنطقة.
ويقول التقرير: “حدد الفريق مخلفات القذائف والمعدات العسكرية ذات الصلة والمركبات الجوية العسكرية غير المأهولة ذات الأصل الإيراني وأُدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر المفروض على الأسلحة، ونتيجة لذلك، يرى الفريق أن الجمهورية الإسلامية من إيران لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216 (2015) من حيث إنها لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز بوركان – 2H، وصهاريج التخزين المودعة من أجل المؤكسد السائل الخاص بالدفع الحيوي للصواريخ و أبابيل-T (قاصف -1) طائرات من دون طيار، إلى التحالف بين الحوثيين وصالح آنذاك”.