زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشيدون بالفعاليات وحسن التنظيم

الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ١:١١ مساءً
زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشيدون بالفعاليات وحسن التنظيم

وصف زوار وزائرات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المقام حالياً بالصياهد الجنوبية للدهناء، برامج المهرجان في هذا العام بـ ” المتميزة والمتكاملة “، مشيرين إلى أن المهرجان وثق الماضي بصورة تجسد تاريخ الإبل ومكانتها عند العرب خاصة، ودورها الكبير في الحضارة العربية.
وأشاد الزوار بإدارة المهرجان، وما قدمته من برامج وآليات تجذب أفراد العائلة، ونقل صورة مشرفة عن تراث الآباء والأجداد.
وقال رئيس ديمومة للدراسات الاستراتيجية والبحوث العميد الدكتور تركي بن نجر القبلان: ” أمة بلا تراث هي أمة بلا هوية ،المملكة غنية بتراثها وهو تراث مميز في جميع المجالات سواء في المجال الحرفي أو اليدوي أو مجال الأدب والثقافة والموروث كالإبل والأنشطة المصاحبة لها، وهي لوعاء الذي يستوعب هذه الفنون ومنظومة هذا التراث المتكامل من خلال دارة الملك دارة الملك عبدالعزيز، الذين قدموا التراث السعودي في أفضل صورة وأحسن حاله “.
وأشاد الدكتور القبلان بالتنظيم والتطور الذي شهدته فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثانية، والاستقبال الأروع وفريق العمل المتناغم الذي يعكس القيمة الحقيقية للمملكة العربية السعودية وتراثها العريق “.
وتابع يقول: ” إن هذا يبعث بالفخر والاعتزاز لنا كسعوديين، فالمملكة من الناحية الجيوسياسية هي وجهة للعالم الإسلامي قاطبة كونها تحتضن الحرمين الشريفين، ومنطلق الرسالة المحمدية “، مشيراً إلى أن المهرجان أحدث نقلة نوعية في العرض والأداء والتنظيم وفي الروح القائمة على هذا المهرجان من الطواقم ومن القائمين ومن فنيين وإعلاميين ورجال علاقات عامة.
من جهته أبدى الإعلامي تركي الدوسري سعادته بما شاهده من فعاليات في المهرجان، ترضي الطموح، مثنياً على الجهود المبذولة التي قدمتها اللجان التنظيمية والتشغيلية في دعم وتطوير البرامج والفعاليات، لافتاً النظر إلى تنوع فقرات المهرجان، وهو ما أثبت نجاحه وتميزه من خلال نقل صورة مشرفة عن تراث الأجداد، وهو يستحق أكثر من ذلك كونه يحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله –.
من جانبها عبّرت الدكتورة وداد الشمري عن إعجابها الشديد بتنوع فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الحالية وشموليتها ليستوعب مختلف شرائح المجتمع من ملاك الإبل والمشاركين في المسابقات الخاصة بمزايين الإبل وتطور جوائزها، إضافة إلى الفعاليات التراثية الموجهة لمختلف أطياف ومكونات المجتمع الأخرى.
فيما أكد شيخ شمل قبيلة السبعة من عنزة مطشر بن طراد المرشد أن ما رآه في هذا الصرح التراثي العصري ” مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ” جعلنا جميعاً نفتخر ولله الحمد بقيادتنا الرشيدة، رافعاً الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل – حفظهما الله – على الحفاظ على هذا الإرث التاريخي العريق لهذا النسيج الاجتماعي العزيز الذي تفتخر به جميع فئات المجتمع السعودي.
وقال المرشد: ” ليس بغريب على المملكة أن تضع جهودها في هذا الصرح، والاتجاه للحفاظ على ماضيها وإرثها التاريخي وفي نفس الوقت تنافس للمستقبل فأبنائها أصبحوا الآن مفخرة في جميع المحافل الدولية بجميع المجالات الاقتصادية، والعلمية، والطبية، وهذا مما يجعل الإنسان السعودي فخور بوطنه وقيادته”.
من جانبه أوضح الزائر حسن السهلي أنه لم يتوقع أن يكون المهرجان بهذا الشكل والضخامة، مشيراً إلى قدرة الشباب السعودي على إيجاد الفرص والأفكار الإبداعية والابتكار لنقل تراث آبائهم وأجدادهم، ونقل صورة حية لما كانت عليه وما تعنيه الإبل عند العرب وانسجامها مع بيئتهم والأحداث التي تمر بهم، مبديا إعجابه بروح الجماعية التي أتسمت بالفعالية في المهرجان وأظهرت تناغماً بين أفراد فريق العمل كافة.
كما أشاد الزائر محمد خلف الحربي بالإرث الحضاري للإبل الذي نقله المهرجان، وكيف كانت خير معين للآباء والأجداد كونها مصدر أساسي لغذائهم وعنصر رئيس في ترحالهم من ونقل بضائعهم ومؤنهم فهي تمثل لهم سفينة الصحراء، منوها بأنه شعر خلال تفقده المهرجان بأنه يعايش تلك الفترة القديمة بكل تفاصيلها، مبدياً إعجابه بعروض نوادر الإبل وخيمة تعاليل وعروض مزايين الإبل.