الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي واليورو
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب إلى 3%
توضيح من حساب المواطن بشأن احتساب الدعم ونتائج الأهلية
اختلاس أكثر من 1.5 مليون يورو من الاتحاد الدولي لألعاب القوى
البرازيل: ارتفاع قتلى عملية ريو إلى 121 شخصًا
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية “إدراك للأورام”
يوتيوب يدفع 24 مليون دولار لتسوية نزاع مع ترامب
شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
الأخضر يواجه كوت ديفوار والجزائر وديًّا استعدادًا لبطولة كأس العرب
بادرت شابات عسيريات متخصصات في فن القط بتنفيذ جدارية احتفائية بمساحة 4 أمتار بمناسبة إدراج فن القط العسيري على القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، بعد تجهيزات متواصلة على مدى أسبوعين.
وحظيت الجدراية بمشاركة كريمة من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز خلال تشريفه الاحتفالية الخاصة بهذه المناسبة.
وأوضحت الفنانة جميلة ماطر التي صممت ونفذت الجدارية أن فكرتها مبنية على مساهمة الجمهور في جمالية اللوحة من خلال المشاركة في تلوينها، بعد اختيار اللونين الأسود والأبيض ووضع الإطار العام للوحة من قبل مبدعات عسير، معتمدة على التحليل الفني وأساسيات الفن التي اعتمدتها فنانات القط من أكثر من٣٠٠ سنة، مشيدة بدور والدتها فاطمة حسن عسيري في وضع اللمسات وتعاون الفنانة زُهرة فايع في تصميم وتخطيط العمل ومشاركة مع عدد من الفنانات (المعاونات كما يسمى في الفن القط) وهن: أروى محمد جواهر ماطر، سهام جبران، عزة مكرش، عزيزه الغماز، عفاف دعجم، هيا عسيري.
من جهتها، لفتت الفنانة زُهره فايع إلى خبرتها في هذا المجال التي امتدت لنحو عقدين من الزمن، بعدما تعلمته على يد الفنانة الراحلة فاطمة أبوقحاص، والمشاركة في تنفيذ عدد من الأعمال منها تصميم جدارية القط التي عرضت بالأمم المتحدة وعدد من الجداريات التي لا يقل طولها عن ٦ أمتار، مبدية إعزازها بأن أحد أعمالها اقتني من قبل سمو أمير منطقة عسير.
وأضافت أن تجربتها الجديدة مع الفنانة جميلة ماطر هي الخروج عن المعتاد وذلك من خلال مشاركة العمل مع الجمهور.
من جهته، أكد مدير الجمعية السعودية للتراث عبد الرحمن العيدان أن هذه اللوحة سيتم وضعها في مركز القط بمركز الملك فهد الثقافي قرية المفتاحة الذي سيدشن لتنظيم ورش عمل والتدريب على هذا الفن العريق، مؤكدًا على تعاون الجمعية مع الهيئة العامة للسياحة ومركز التراث العمراني بها مما يدعم كافة هذه البرامج ويهيئ السبل لوجودها على أرض الواقع.