صحيفة يابانية تعلن قرب اعتماد المملكة على السيارات الكهربائية وتطوير الرسوم المتحركة

الإثنين ١٥ يناير ٢٠١٨ الساعة ١:١٩ مساءً
صحيفة يابانية تعلن قرب اعتماد المملكة على السيارات الكهربائية وتطوير الرسوم المتحركة

كشفت صحيفة “تايمز اليابانية”، أن الرياض وطوكيو تبادلتا مجموعات من الملاحظات حول التعاون في مجال صناعة السيارات الكهربائية والتدريب الفني وغيرها من المجالات خلال منتدى الأعمال في العاصمة الرياض، والذي بدأ أمس الأحد، بحضور أكثر من 300 شخص، بينهم مسؤولون من شركة تويوتا موتورز ونيبون ستيل وسوميتومو ميتال كورب وشهيتاشي، إضافة إلى مجموعة من شركات الترفيه والتجارة والمالية.

وأكدت الصحيفة اليابانية، أنه تم تبادل الملاحظات بين الجانبين حول عملية اختبار السيارات الكهربائية بين الشركة السعودية ونظيرتها اليابانية “طوكيو للكهرباء”، بالتعاون مع عملاقة السيارات اليابانية الشهيرة “نيسان” وشركة تصنيع المعدات الكهربائية “تاكاوكا توكو”.

وأوضحت الصحيفة اليابانية، أن هناك تعاوناً من نوع آخر بين البلدي، حيث يعمل مركز اليابان للتعاون مع الشرق الأوسط برئاسة هيراكي ناكانيشي رئيسي شركة هيتاشي مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة، بحيث يمكن إضافة تعليم الرسوم المتحركة إلى برامج التدريب المهني في السعودية، لا سيما وأن اليابانيين يمتلكون خبرات واسعة في صناعة الرسوم المتحركة على مستوى الأفلام أو المسلسلات.

وتعمل شركة فوجي فيلم مع الوكالة الرياضية الحكومية السعودية لإطلاق مرفق فحص صحي للنساء.

وقالت الصحيفة اليابانية: إن ذلك يأتي في الوقت الذي تسعى خلاله المملكة تغيير هيكلها الاقتصادي من الاعتماد بشكل كبير على النفط، وتعزيز أوجه التعاون والاقتصاد المتنوع في البلاد.

وفي مارس الماضي اتفق رئيس الوزراء شينزو آبي والحكومة السعودية على خطة تعاون اقتصادي ثنائية طويلة الأجل لدعم الإصلاح الاقتصادي، وتدعو كل دولة إلى إقامة قاعدة لتنفيذ الخطة في البلاد الأخرى.

وفي سياق متصل، قامت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ونيسان وتاكاوكا توكو بالتوقيع على إنشاء نظام كهربائي أساسي وشامل (إيف) في المملكة العربية السعودية مع شركة تيبكو وشركة تاكاوكا توكو التي توفر 3 أجهزة شحن سريع، وقيل إنه قادر على شحن المركبات الكهربائية بشكل كامل في غضون 30 دقيقة فقط، بينما قامت نيسان في البداية بإمداد الشركة السعودية للكهرباء بثلاث سيارات كهربائية.

لم يكن هناك إطار زمني صدر حتى الآن لتحقيق هذا البرنامج التجريبي الأولي أو التوسعات المحتملة، وهو الأمر الذي يعتمد في الأساس على مدى جودة البدايات الخاصة بعمليات التطوير.