عائض القرني للمسلمين: اكتفوا بزوجة واحدة كي لا توجعوا رؤوسكم وبنات الناس

أبدى الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني، ندمه على مشاركته في فيلم “نساء بلا ظل”، واصفًا الأمر بأنه “غلطة” ندم عليها.

وأوضح القرني في تصريحات إلى برنامج “ترند السعودية” المذاع على شاشة إم بي سي مساء أمس الخميس، أن سبب ندمه هو أنه لم يظن أن يوظف هذا التوظيف وفهم خطأ وهذا اجتهاد منه، ناصحًا الإنسان بواحدة وإذا استطاع أن يستغني عن واحدة فالله يعينه.

قد يهمّك أيضاً

ادّعاء المظلومية واستعطاف الناس بالمسرحيات الهزلية يؤكّد إفلاس تنظيم الحمدين وانهيار اقتصاده

“لا حج الا بتصريح”.. رسالة الأمن العام بسبع لغات

وتابع “أرى أن يبقى على واحدة وكفاية والحمد لله والشكر؛ حتى لا يوجع رأسه ولا يوجع بنات الناس”، مضيفًا أن أكثر الناس المعددين لا يقومون بالحقوق، ومن خلال التجربة الميدانية يرى أن يكتفي الإنسان بزوجة واحدة”.

وشدد عائض القرني على أنه “طلق ‏السياسة ثلاثًا” لا رجعة فيها محددًا أن مهمته تتلخص في تبليغ الدين من خلال الآية والحديث.

وقال: “لست محللًا سياسيًّا وقد تبت من السياسة، والحمد لله أدركت بعد خبرة سنين طويلة في الدعوة أن مهمتي تبليغ الدين؛ التزامًا بقوله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُۚ}، وهذا منهج القرآن والأنبياء”.

كما تطرق الداعية إلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وأقسم بأنه لم يشتر أي متابع له في “تويتر”، ولم يدفع ريالًا، وأنه لا يتقاضى مالًا من الإعلانات، بل إن إعلاناته للأوقاف والأيتام ولا يتقاضى شيئًا.

وعن السبب في ذلك أجاب “”حتى لا يتحول حسابي إلى تجارة واستغلال المتابعين في بيع الرتويتات والتغريدات”.

ودعا القرني الدعاة إلى الابتعاد والترفع عن المتاجرة بالإعلانات في حساباتهم، حتى لا تتحول من النصح والتوجيه إلى الفندقة وفن المطاعم.