فيصل بن بندر: طوّروا مهرجان الحمضيات في الحريق ونسّقوا التسويق لتوزيع جيد

الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ١١:٢٢ مساءً
فيصل بن بندر: طوّروا مهرجان الحمضيات في الحريق ونسّقوا التسويق لتوزيع جيد

أكّد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، خلال تدّشينه فعاليات مهرجان الحمضيات الثاني في محافظة الحريق، الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، أنَّ هذا المهرجان يعد بصمة جيدة لمسيرة التنمية الزراعية، مشيدًا بالجهود التي بُذلت في المهرجان للخروج بهذه المنتجات.

ودعا الأمير فيصل بن بندر، إلى الاستمرار والتطوير لهذا العمل، متمنيًا أن يوفقوا في تسويق جيد، والذي هو من مسؤولية الغرفة التجارية، بحيث توجد لهم مسارات للتسويق مدروسة بشكل جيد ومتقن ليستطيعوا أن يوزعوا منتجاتهم بشكل جيد.

وأوضح سموه أنّه “زار محافظة الحريق قبل حوالي 7 أشهر، وناقش عددًا من المشاريع وطالب بتنفيذها”، واعدًا الأهالي بأنها “ستنفذ قريبًا بإذن الله”، ومبيّنًا أنَّ “أهمها الطريق الذي سيسهل الوصول للمحافظة بشكل أفضل”.

وقدّم أمير منطقة الرياض، شكره لوزارة البيئة والمياه والزراعة والغرفة التجارية بمنطقة الرياض، ولمحافظ المنطقة والعاملين بالمهرجان على التنظيم المميز.

وكان في استقبال سموه، لدى وصوله مقر المهرجان، محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب، ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة، ومديري الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية وعدد من أهالي وأعيان المنطقة.

وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم نوّه مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض الدكتور ماجد بن عبدالعزيز الفراج، في كلمة له، بما يحظى به قطاع الزراعة في المملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله).

وأشار الحكيم إلى ما تتميز به مناطق المملكة من ميزة النسبية الزراعية، حيث أصبحت المملكة سلة غذائية متنوعة، منها ما نشاهده في محافظة الحريق، وما تزخر به أرضها الخصبة بالزراعة بمختلف أنواعها من نخيل وحمضيات وغيرها، إذ يبلغ عدد المزارع أكثر من 950 ألف مزرعة، تحوي 180 ألف نخلة، فيما يبلغ عدد أشجار الحمضيات بأنواعها 100 ألف شجرة حمضيات متنوعة، تنتج أكثر من 2500 طن.

وأكّد أنَّ “المزارعين في المحافظة يحظون بدعم من فرع الزراعة بالمحافظة، من خلال الدعم المباشر، عبر كوادر فنية متخصصة بتقديم الإرشاد الزراعي لعموم المزارعين، وتوجيههم نحو الطرق المثلى لزيادة وجودة الإنتاج، ومكافحة الآفات الزراعية”.

من جهته، رحّب مدير المكتب التعاوني في محافظة الحريق عبدالله بن راشد التمامي، بالنيابة عن الأهالي، بسمو أمير منطقة الرياض، معربًا عن سعادته لتشريف سموه تدشين مهرجان الحمضيات الثاني، منوهًا بما تنعم به المملكة من نعم كثيرة، وما تنعم به محافظة الحريق من خصوبة أرضها وعذوبة مائها، وتميز إنتاج الحمضيات فيها.

بعد ذلك قام سموه بقص شريط الافتتاح للمهرجان، ثم تجول في أرجائه، واطلع على أنشطته وفعالياته، كما زار أركان الحمضيات، والأسر المنتجة، ومشتل الزهور، واستمع إلى شرح مفصل عن أهدافها.

وقد اطلع سموه على شرح بخصوص الأعمال في مشروع طريق ربط الحريق بطريق الحاير- حوطة بني تميم، مع وصلة نعام بطول 41 كيلو مترًا، والذي تقوم وزارة النقل بتنفيذه ويختصر المسافة بين محافظة الحريق والعاصمة بحدود 40 كيلو مترًا، والمتوقع الانتهاء منه بنهاية السنة الميلادية الجارية.

من جانبه، أشاد أمين عام مجلس منطقة الرياض المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، بما احتواه مهرجان الحريق للحمضيات هذا العام من تميز وتنوع في المعروض.

وأشار الربيعة إلى حرص واهتمام سمو أمير منطقة الرياض، ودعمه لتشجيع المبادرات المتميزة في المنطقة كافة، وذلك انطلاقًا من الاهتمام المتواصل الذي تحظى به هذه البلاد- رعاها الله- من قبل القيادة الرشيدة، وإسهامًا في تنمية محافظات المنطقة من خلال دعم الفعاليات والمناشط المختلفة كافة، لما لهذه المبادرات من دور إيجابي في تعزيز وتنمية القطاعات الاقتصادية والتنموية والسياحية والإعلامية.