لم تشتر الأصوات فقط.. فضيحة جديدة في استضافة قطر لكأس العالم

الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨ الساعة ٣:١٨ مساءً
لم تشتر الأصوات فقط.. فضيحة جديدة في استضافة قطر لكأس العالم

تتكشف مع الوقت حقائق تتعلق بفضيحة حصول قطر على حق استضافة فعاليات كأس العالم 2022، خاصة في ظل ضلوع العديد من الأطراف الذين لم يستطيعوا منافسة الرشاوى القطرية التي أغدقت العشرات من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال السنوات القليلة الماضية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن كتاباً نشره بونيتا ميرسيادس بشأن فشل الملف الأسترالي لاستضافة كأس العالم، تضمن العديد من الوقائع الجديدة على الأسماع، أبرزها دراية سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق بأن قطر ستفوز باستضافة كأس العالم 2022 على حساب الولايات المتحدة الأميركية، حتى قبل أن يتم عقد التصويت العام لترشيح الدولة المستضيفة.

وقال بلاتر إنه كان يعرف بفوز قطر قبل التصويت، وذلك في أعقاب حوار جمعه مع ميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية، والذي أكد له أنه برفقة عدد من المسؤولين في اللجنة التنفيذية، والتي تضم 22 عضواً سيقومون بترشيح الدويلة الصغيرة لاستضافة كأس العالم.

وذكر الكتاب أن بلاتر أبى أن يخرج من هذه الصفقات دون دور واضح له، حيث حاول تجريد قطر بشكل متكرر من حق استضافة كأس العالم، إلى أن توصل إلى اتفاق يقضي بعدم ترشح محمد بن همام في المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال انتخابات عام 2011.

وأوضح الكتاب أنه في الأشهر التي سبقت التصويت في ديسمبر 2010، ومع قلق واضح للمديرين التنفيذيين في فيفا من أن فوز قطر سيترك عجزاً مالياً للخزائن في عام 2022، وافقت قناة الجزيرة (الآن بي إن سبورتس) على صفقة سرية تقضي بدفع 100 مليون دولار إذا فازت قطر بالتصويت الذي حدث فيما بعد.

وقد تم الاتفاق على صفقة بقيمة 100 مليون دولار من قناة الجزيرة، مع مشاركة ومعرفة جيروم فالكي، الأمين العام لفيفا في ذلك الوقت، والذي تم حظره بعدها على ذمة مشاركته في عمليات فاسدة واسعة.

وكشف الكتاب عن حوار تم بين ميرسيادس وبلاتر، والذي أكد خلاله الأخير أن المكافآت التي تدفع الجهات المعلنة والفضائيات المذيعة للبطولات هي أمر معتاد ويتم تنفيذه بشكل مستمر داخل وخارج أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.