طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
انتقد الناشط السياسي اليمني براء شيبان، قبول مدير تنسيق عمليات الإغاثة الأممية في اليمن، التكريم من طرف الانقلابين الحوثيين في صنعاء، معتبرًا ذلك أمرًا يبعث على الخزي.
وأوضح شيبان، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، الأربعاء 24 كانون الثاني/ يناير الجاري، أنَّ “البيئة الحالية التي يخلقها الحوثيون في صنعاء فريدة من نوعها، وهي بيئة لا ينبغي للأمم المتحدة أن تتسامح معها بأي وسيلة”.
ورأى أنَّه “على مدير تنسيق عمليات الإغاثة الأممية في اليمن، أنَّ يعود إلى موقعه قبل استيلاء الحوثيين على السلطة، في شباط/ فبراير 2015، حين كانت الأمم المتحدة محايدة وتقدم خدمات إنسانية فقط”.
وتفاعل المدوّنون اليمنيّون مع شيبان، موضّحين أنَّه “لا ينبغي أن تجر الأمم المتحدة إلى الصراع. وباعتبارها الأمم المتحدة، فإنها تحتاج إلى العمل مع جميع الأطراف في صنعاء أو عدن (سواء أرادوا ذلك أم لا)، ويمكن أن يحدث الشيء نفسه في عدن من قبل حكومة هادي”.
واتّفق اليمنيّون على أنَّ “الذي يدعم العدو يصبح العدو”، لافتين إلى أنَّ “مدير تنسيق عمليات الإغاثة الأممية في اليمن، يتلقى أكثر من 19 ألف دولار راتبًا شهريًّا معفى من الضرائب، فضلًا عن البدلات، ويزعم أنّه يقوم بعمل جيد، في حين أنَّ الحوثي ينهب المساعدات، ويوزّعها على الموالين له فقط، أو يبيعها بالسوق السوداء ويتربّح من خلالها لتمويل حربه ضد اليمنيين”.
وأكّد اليمنيّون، أنَّ العار الحقيقي، هو أن تنحاز الأمم المتّحدة لطرف على حساب آخر، في حين أنَّ الطرف الذي تنحاز له انقلب على شرعية منتخبة من طرف الشعب، واستولى على الدولة وخزائنها، وقاد البلاد إلى حرب بغية تنفيذ أجندة إيران في المنطقة، وهو ما يؤكّد اليوم أنَّ الأمم المتّحدة صارت منظّمة دون طائل منها يرجى، فهي مكلفة وإنجازاتها لا تذكر.