إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
تتبختر 12 مليون رأس من الإبل، في بوادي الوطن العربي الكبير وصحاريه، وترعى في مراعي خصبة تقدر بحوالي 256 مليون هكتار، مشكلةً 65% من مجموع الإبل في العالم تقريبًا.
وتحتلُّ المملكة المرتبة الثالثة بعد الصومال والسودان في عدد الإبل على مستوى العالم، بنحو 900 ألف رأس، تتنوع بين الإبل المجاهيم، والإبل المغاتير، والحمر، والصفر، والشعل، والإبل الساحلية.
وفيما أكَّد اقتصاديون وعلماء ومختصون عرب في مجال الإنتاج الحيواني أنَّ الإبل لم تحظَ بأيّ اهتمام في خطط تنمية الثروة الحيوانية في الوطن العربي، ولم تُستغَل إمكانياتها بطريقة اقتصادية، وقد نَصَحوا بضرورة الاستفادة القصوى من نتائج الدراسات والبحوث حول الإبل، لتصبح موردًا اقتصاديًّا مهمًّا ورافدًا حيويًا للمقومات الاقتصادية للدول العربية، بزيادة أعدادها وتطوير قدراتها الإنتاجية حتى تستطيع المساهمة بقدر ملموس في الإنتاج القومي من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها.
وباتت الإبل مظهرًا من مظاهر الجمال، ومصدرًا للاعتزاز بالأصل والتراث للأجيال الجديدة من العرب، كانت كلّ شيء في حياة الأجداد ومصدر الرزق، ووسيلة المواصلات، وعتادًا للحرب.
وكان العرب يَفدون أنفسهم عنها بالغالي والنفيس؛ لأنها كانت عزة ومهابة لأصحابها، وقد ذكرها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في كثير من الأحاديث الشريفة، واسْتُشهد بها في القرآن الكريم.
واحتلتْ “سفينة الصحراء” مكانة مرموقة عند الإنسان العربي؛ ولا سيما عند أهل الجزيرة نظرًا لقدرتها العجيبة على تحمل المشاق، وصبرها على احتمال العطش في هجير الصحراء وحرها اللافح، وهي تقطع الفيافي رفيقًا لصاحبها في حلِّه وترحاله الطويل، وينظر العرب للإبل على أنها الوسيلة الفضلى التي يصحبونها في الصحراء.
وقد كانت الإبل العربية مشهورة بأصالتها وتحملها، ولهذا استعملها الأمريكان عام 1857م عن طريق الحربية الأميركية – آنذاك – وذلك باقتراح من إدوار مترز جرلدبل الرحالة الشهير الذي استعملها لاستكشاف طُرُق تجارية لعربات السفر في صحراء أريزونا وكذلك المستعمرون في استيطان القارة الأسترالية.