الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
يبدو لافتًا من الوهلة الأولى للزائرين للقرية الشعبية، التي تتوسط مقر فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ارتفاع أعلام المملكة التي تزيّن القرية؛ إذ يرفرف 24 عَلَمًا عاليًا خفاقًا موزعًا توزيعًا هندسيًّا بديعًا؛ ترحيبًا بضيوف المهرجان الذين تتزايد أعدادهم كل يوم.
ورسمتْ هذه الأعلام الخفاقة لوحة رائعة شكلت تحفة فنية تحكي روعة الحدث والمكان، ودلَّتْ على مكانة المملكة وسموها وتقديرها من الجميع، ولاسيما بعد أنْ أولتْ حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامها الكبير والمتعاظم بالإبل التي تحتل مكانة خاصة في المجتمعات السعودية، فهي تمثل رابطًا مهمًّا في نفوس أبناء شبه الجزيرة العربية يربطهم بحياة البداوة التقليدية، وقد جَسَّدَ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء نادي للإبل اهتمامه بإنسان هذا الوطن، وتاريخه، وثقافته، وتراثه، ورعايته للمهتمين بهذا الموروث القيّم، وما يمثله من أهمية اقتصادية للقائمين عليه وللوطن بشكل عام.
وشكلتْ المجسمات الجاذبة للإبل التي تم وضعها على جوانب باحة القرية الشعبية رمزًا تجسيديًّا للمهرجان، ونالتْ استحسان الجمهور، فقد أبدى عدد كبير منهم إعجابه بهذه المجسمات، وحَكَوا عنها بأنَّ لها مدلولات كبيرة في عكس علاقة الإبل التاريخية ضاربة الجذور في المجتمع السعودي.
يُذكر أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُعد من المهرجانات الثقافية الشعبية لمحبي التراث، والإبل، والشعر، ويستمر حتى الأول من فبراير القادم بفعاليات متنوعة لجميع الأعمار من مسابقات، وعروض تراثية، وأطعمة شعبية، وستبقى أبواب القرية الشعبية مشرعة للجمهور الكريم من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة العاشرة ليلًا، عدا يوم الجمعة حيث تفتح الأبواب من الساعة الثانية ظهرًا وحتى العاشرة ليلًا.