3 شركات كبرى تقتحم سوق المملكة البكر للسينما بغية إنقاذ استثماراتها

الخميس ٤ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣١ مساءً
3 شركات كبرى تقتحم سوق المملكة البكر للسينما بغية إنقاذ استثماراتها

تكثّف كبرى شركات السينما في العالم، خططها لفتح دور عرض في مختلف أنحاء السعودية، بعد قرار المملكة رفع الحظر الذي استمرَّ 35 عامًا على دور السينما.

وأوضحت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أنَّ من بين الشركات التي تطمح لدخول السوق السعودية، الأسماء التالية:

  • “فيو إنترتينمنت” البريطانية.
  • “إيه أم سي” الأميركية.
  • “أي ماكس” الكندية.

وأشارت إلى أنَّه “من المنتظر أن يبدأ فتح دور السينما في آذار/مارس المقبل”، مبيّنة أنَّ “من بين الشركات التي قطعت أشواطًا على هذا الطريق شركة فيو إنترتينمنت، التي تجري محادثات بشأن مشروع مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي”.

وبيَّنت، نقلًا عن مصادرها، أنَّ “الشركة في مفاوضات لبناء 20 ـ 30 دار عرض في البلاد”، كاشفة أنّه “تلقى تيم ريتشاردز، الرئيس التنفيذي للشركة، دعوة شخصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحضور مؤتمر الأعمال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي حضره مسؤولون تنفيذيون آخرون من مختلف الصناعات العالمية”.

وأضافت: “رفضت فيو التعليق على خططها، لكن ريتشاردز وصف افتتاح السوق السعودية بأنها لحظة مثيرة في تاريخ السينما، معتبرًا إياها فرصة كبيرة لفيو، لدى السعوديين بعض الخطط المذهلة، ونتطلع لمواصلة محادثاتنا في المنطقة”.

وأبرزت أنَّ “إيه أم سي، وهي أكبر شركة سينما في العالم من حيث عدد دور العرض، ومالكة ماركة أوديون، وقَّعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة الشهر الماضي؛ سعيًا لاستكشاف مجموعة من الفرص التجارية للتعاون ستدعم نمو قطاع الترفيه في المملكة”، إلا أنّها لم تكشف عن أي خطط مفصلة.

وبدوره، أكّد ريتش جيلفوند، الرئيس التنفيذي لـ”أي ماكس” أنّه “كنا نتابع الموقف عن قرب لما يقرب من عام، ونحن بالفعل في المفاوضات الأولية مع عددٍ من مشغلي السينما في المنطقة. نحن الآن على وشك الإعلان عن أولى صفقاتنا في السعودية، ونعتقد أنه قد يكون لدينا ما يصل إلى 20 دارًا في المملكة في غضون 3 سنوات”.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنَّ “رفع الحظر عن دور السينما يمثل فرصة كبيرة لشركات تشغيل دور السينما التي تعاني من تراجع أعداد عملائها في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا، لاسيّما أنَّ السعودية سوق كبير وبِكر تمامًا، فضلًا عن أنَّ الحكومة السعودية أشارت إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدة المالية لتمويل التوسعات”.