طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته بين جدة والعلمين المصرية والرياض وريزا التركية
بوزن 1415 كيلو.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
مجتمع وصل يستعرض قصص ما بعد الحج في لقاء مهني يجمع خبراء الإعلام والاتصال
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
التخصصات الصحية تعلن نتائج القبول لبرامج البورد السعودي 2025
مجْمع الملك سلمان يحتفل بتخريج أول دفعة من الدبلوم العالي للتصحيح اللغوي
ترامب ليس راضيًا عن إسرائيل وإيران
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الدورة الصيفية لحفظ ومراجعة القرآن
بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق السعودية بأكثر من 58 صنفًا
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
أكَّد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور، فهد بن عبدالله السماري, أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للتراث والثقافة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تُعَدّ تتويجًا للمهرجان ودعمًا للمنتج المحلي الثقافي والاقتصادي الذي يسير فيه المهرجان ضمن التطلعات الطموحة لرؤية 2030.
وأوضح أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُعَدّ مناسبة وطنية وثقافية تؤكد على هويتنا العربية والإسلامية، وتؤصل موروثنا الوطني وتحافظ عليه ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.
وبيَّن الدكتور السماري, أن مشاركة قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تؤكد اعتزازهم بهذا النهج السديد والراسخ في التواصل المشترك بين أبناء الخليج، وبالعلاقات الأخوية الوثيقة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد؛ إذ تمثل الإبل إحدى أهم الموروثات الحضارية والثقافية التي أولتها الدولة اهتمامها الخاص؛ وذلك لارتباطها تاريخيًّا بحياة أبناء المملكة خاصة والخليج عامة، فقد ارتبطوا عمومًا منذ القدم بتراثهم، ويتجلى ذلك من خلال اهتمامهم البالغ بإبلهم لما تربطهم بها من علاقة حميمة، ولاعتمادهم الشديد عليها في حياتهم.
وأشار إلى أن المهرجان يقدم صورة مضيئة ومشرقة للمشهد الثقافي السعودي بكل أبعاده الاجتماعية النبيلة، والنهج الأصيل للقيادة السعودية بأهمية دعم التراث السعودي وما يميزه من دلالات أصيلة ومضامين وطنية راقية، عادًّا مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأكبر في مجاله على مستوى العالم، وجاءت ترتيباته المعلنة بما يتواءم مع مكانة المملكة ووضعها الاقتصادي المزدهر، ومؤكدة على قيمتها ومبادئها الأصيلة، لاسيما أن المهرجان يأتي كمتوالية ثقافية متكاملة تعمّق من حضور التراث والأصالة في الحراك المعرفي والثقافي السعودي، من خلال تنظيمات متقنة وشروط حازمة، تأكيدًا على دقة التنظيم وعظم الطموحات.