جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
أكّد الكاتب محمد الدخيل، أنَّ الرياض التي بدأت تخطو بثقة نحو العديد من الفعاليات الترفيهية، بحاجة حقيقية وماسة لسوق ثقافي، متنوع ومتعدد الأهداف والفعاليات، يلتقي فيه المثقفون بكافة اختصاصاتهم واهتماماتهم: فنية (موسيقى، رسم، وسينما) وأدبية (شعر، قصة، ورواية)، وفكرية، وفلسفية، وشداة الفكر والثقافة والأدب، يستفيد الكل من الآخر ويستمع إليه: الفنان والأديب من جهة والمعجبون بإنتاجه من جهة مقابلة.
ورأى الدخيل، أنَّ “هناك ضرورة لذلك، لاسيّما في جو ودي بعيد عن الرسمية والتعقيدات البيروقراطية، يعرض فيه الفنانون والمثقفون منجزاتهم الفنية والإبداعية، ويتحاورون حولها”.
وأوضح أنَّ “الثقافة والترفيه صنوان لا ينفصمان، فالإنتاج الثقافي، لاسيما الفني والأدبي، هو مادة الترفيه، سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر. يجد فيه الباحثون عن الكتب القديمة والنادرة مبتغاهم من خلال وجود متاجر أو معارض بسيطة، ولو على أرصفة الشارع للكتب المستخدمة، إلى جانب الكتب الجديدة”.
واعتبر أنَّ “وجود سوق ثقافي في شارع المتنبي بالرياض، يضمن فيه من يريد التخفف من كتب لم يعد بحاجة إليها وجود من يستحق اقتنائها ويتوق إليه. يعرض فيه الموهوبون والهواة مواهبهم في الفنون المختلفة، يتعرف عليهم الناس عن قرب ويتعايشون هم مع الناس”.
وأضاف: “أجدها فعلًا فكرة رائعة وجديرة بالاحتفاء والتنفيذ، مع ما تشهده المملكة من توجهات حديثه تعانق العصر وتلتقي بالآخر، تتفاعل معه، وتؤثر به وتتأثر”.
وأردف الدخيل: “أتمنى فعلًا أن نرى هذه الرؤية الثقافية تتحقق، سواء كانت في سوق المتنبي في الرياض كما طرح البعض، أو أي مكان آخر. المهم أن ترى الفكرة النور، فنحن فعلًا بحاجة للنور والاستنارة بعد عقود من الانكفاء والانغلاق وتأثيم الفن والإبداع”.