انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولارين
تركي بن محمد يرأس اجتماع مجلس إدارة بناء الـ57 ويستعرض أبرز إنجازات الجمعية
الجامعة الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير
ضبط مواطن رعى 14 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات المنح الداخلية لغير السعوديين
المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
على الرغم مما تعيشه بلادهم من حرب ضارية، هي التي أدّت بهم إلى اللجوء إلى دول الجوار، إلا أنّهم أبدًا لم يكونوا يتوقعون أن يصبحوا في رحلة البحث عن الأمن، أداة تسلية للمتوحّشين، فاقدي الإنسانية والرحمة.
ووثق مقطع فيديو متداول، حفلة تعذيب قام بها جندي لبناني، بحق عدد من اللاجئين السوريين، بوحشيةٍ فجَّرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيّما أنَّه يُظهر عددًا من الأشخاص يتضح أنهم جميعًا سوريون، يتكدسون داخل مكان ضيق، ربما كان حافلة عسكرية، وقد تم تقييد أيديهم من الخلف، وتظهر على ظهور بعضهم آثار ضرب شديد.
وتخلّى شاب يرتدي زيًّا عسكريًّا (جندي)، عن إنسانيته، مرتديًا في إحدى يديه حزامًا جلديًّا، يطوف بين اللاجئين، جالدًا إياهم بوحشية، موجهًا إليهم سيلًا من السباب والإهانات.
ويسمع في المقطع، صوت الجندي، وهو يتفحص أحد الشبان، ثم يبدأ يصفعه على وجهه بإهانة قائلًا: “أنت باين عليك أساسك داعشي”، ويعيد الكرَّة مع غيره من اللاجئين الذين بدوا مستسلمين بلا حول ولا قوة.
واتّهم حقوقيون، في وقت سابق، عناصر في الجيش اللبناني، بتعذيب لاجئين سوريين في مخيمي “النور” و”القارية”، بالقرب من بلدة عرسال الحدودية؛ ما أدى إلى مقتل 18 منهم، فيما وُصف وقتها بـ”مجزرة عرسال”.
ولم يتسنَّ لـ”المواطن“، التثبّت من صحة المقطع المتداول، أو تاريخ تصويره.
غير معروف
هذا فعل الاجبناء
لاحول ولاقوة الابالله