قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
أكد وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان على أن طبيعة وماهية عمل الوزارة تمر الآن بمرحلة استثنائية، تتطلب في قادم الأيام الاتجاه إلى عدة تغييرات مع إعادة هيكلة في استراتيجياتها المستقبلية والتي ستركز على الشراكة مع الجهات الحكومية، مع فتح مجالات للشراكة والتعاون مع وزارة العمل عبر البوابة الوطنية الموحدة للتوظيف للمواءمة بين نشاط الوزارتين ومخرجاتهما، وكذلك المواءمة بين نظامي التأمينات والتقاعد.
جاء ذلك من خلال حضور معاليه ختام ورشة العمل الثالثة لمناقشة الأهداف الاستراتيجية لوزارة الخدمة المدنية، التي نظمتها الوزارة بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في معهد الإدارة العامة، بحضور معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي، ومعالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، وكبار مسؤولي الوزارة.
وأشار معاليه إلى أن هناك مجموعة من الآليات التطويرية بدءًا من العمل بشكل مختلف من حيث الأسلوب، ومراجعة الأعمال والمهام وإعداد قاعدة بيانات دقيقة وشاملة، وأتمتة جميع خدمات الوزارة المقدمة للمواطنين أو الجهات الحكومية، حيث ستكون في أول اهتمامات وزارة الخدمة المدنية، مع تفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية في تطوير وتحديث لوائح وأنظمة الخدمة المدنية، وتطوير مفهوم خدمة العملاء، والاهتمام بالقيادات الإدارية الواعدة وإعطائها الفرصة لبناء قادة المستقبل، كاشفًا أن الوزارة تتجه إلى فتح آفاق جديدة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية بغية تنمية المورد البشري وصقل مواهبه.
وقال معاليه: إن في مجمل الاستراتيجية المستقبلية لوزارة الخدمة المدنية تعتمد على عدة مرتكزات ومحاور أساسية في برنامج التحول الوطني 2020 في إطار رؤية المملكة الطموحة 2030، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى مواكبة المرحلة الحالية والاستعداد للمرحلة المستقبلية متمثلة بمشروع خطط الإصلاح الإداري والاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية المتميزة وتطويرها والعمل على تحسين وتطوير بيئة عملها.
وحملت ورشة العمل على مدار الثلاثة أيام مناقشة ثلاثة محاور رئيسية الأول منها كان في الكفاءات والقيادات المؤهلة، والثاني الخدمات المميزة للمستفيدين، والثالث والأخير اختص في جهات حكومية ممكنة.
