هدف يفصل حمدالله عن رقم تاريخي مع الشباب
مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أكد تقرير عالمي أن هناك تغييراً في أهداف المملكة من اتباع سياسات نفطية خاصة خلال الفترة الماضية، والتي تختلف بشكل واضح عما اعتادت عليه خلال عقود طويلة في أسواق النفط العالمية، وذلك في إطار تنفيذ رؤيتها المستقبلة للاقتصاد والمعروفة برؤية 2030.
وقال تقرير أصدرته شبكة بلومبيرغ الأميركية: إن المملكة تسعى لمضاعفة أسعار النفط الخام، وهو الأمر الذي يمكن لمسه من خلال السياسات الإنتاجية الخاصة خلال العام الماضي، والتي توجتها باتفاق قادت خلاله الأوبك للتعاون مع روسيا، وهي قائدة الدول المنتجة غير الأعضاء، من أجل التعاون لخفض مستويات المخزونات العالمية بشكل رئيسي.
وأبرزت الشبكة الأميركية تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح، وذلك خلال حديثه للصحفيين بالرياض الأسبوع الماضي، حيث أكد أن المنتجين سيواصلون تخفيض مستويات الإنتاج حتى وإن اضطررنا لتجاوز السوق قليلاً.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الإصلاحات التي يتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تُجرى على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحالي داخل البلاد، هي التي تدفع المملكة للوصول بأسعار النفط إلى مستويات قياسية، لاسيما قبل أشهر قليلة من عملية الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو العملاقة، والتي ستطرح 5% فقط من أسهمها ضمن الطرح بتقديرات عامة لأصول الشركة تصل إلى 2 تريليون دولار.
ومن جانبها، أكدت حليمة كروفت، رئيس استراتيجية السلع في شركة “آر بي سي كابيتال ماركيتس”: “إذا كان محمد بن سلمان، يحاول إعادة تشكيل بلده بشكل جذري، فإنه يحتاج إلى سعر معين لتنفيذ تلك الخطط”.
وقال أحد المصادر المطلعة للشبكة الأميركية: إن مستويات الأسعار المرغوبة في المملكة تصل إلى 70 دولاراً، وليس 60 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحمل دلالات حول إمكانية استمرار سياساتها الإنتاجية للوصول إلى هذا المستوى.