القبض على مقيم لترويجه أقراصًا ممنوعة في عسير
دلة القهوة.. رمز أصالة تروي حكاية الكرم
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
احتفال نور الرياض.. 5 سنوات من الإبداع والتحوّل الفني العالمي
درون لرصد المخالفين من ارتفاع 15 كيلومترًا في جناح الأمن البيئي بمعرض الطيران
المرور: أدوات الطوارئ داخل المركبة ضرورة لا تُهمل
أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
كثيرة هي الأحلام التي لا تجد حيزًا لها في الواقع؛ لكنها تظل تدور في الفلك القريب من أصحابها على أمل أن تبصر النور في المستقبل وأن تصبح حقيقة في يومٍ ما.
وتتفاوت تلك الأحلام بين الناس، فأصحاب الهمم العالية تكون أحلامهم كبيرة وآمالهم بلا حدود؛ وكلما كان الحلم صغيرًا كان إلى الواقع أقرب، هذه القاعدة التي يؤمن بها الكثير من الجادّين في البحث عن أحلامهم وتحقيقها؛ ولكنها تنتظر القرار !
وبحثًا عن ماهية القرار، تفاعل عشرات المغردين في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مع وسم بعنوان ” لو لي القرار “، متناولين فيه أبرز أحلامهم وطموحاتهم التي يأملون بأن تتحقق في يومٍ ما.
الوظيفة
ولأن البطالة أكبر شبح يهدد الشباب، فكانت الوظيفة تتربع على سلم أولويات المواطنين الذين تمنوا في لحظة من اللحظات أن يكون بيدهم القضاء على البطالة وتوظيف جميع الشباب.
وغرّد أحد المواطنين: “لو لي القرار وظفت كل العاطلين وأولهم أنا”، وكتبت أخرى: “لو لي القرار أوظف كل العاطلين عن العمل وأزوج كل واحد متزوج صار له ١٠ أعوام، وأمنع الأطفال من استخدام الجوال”.
أمنيات
وأضاف مدوّن آخر: “لو لي القرار، لن يكون في المملكة أي عامل نظافة، كل شخص يهتم بنظافة المكان بنفسه”، وزاد عليه شخص ثانٍ: “أما أنا فأتمنى أن أنسف جميع تجار المخدرات؛ لأنهم يدمرون المجتمع ويتسببون في الكثير من الجرائم”
وتمنّت مدونة أخرى: “لو كان القرار لي، كنت أسقطت حق الولاية عن المرأة”، وعلّق مغرد: “أما أنا فأتمنى أن يصدر قرار يحمي حقوق الأطفال المشردين”.
وقالت مواطنة: “لو لي القرار، أود لو أزور قبر أبي وأخبره أنني مشتاقة إليه كثيرا وما تركت الحزن والضيق يسكن في عيون أمي وأهديتها الصحة والعافية”, وتابعت أخرى: “أخذت من أمي أوجاعها وآلامها لو لي القرار!”.
كوميديا
ولم تخلو تغريدات المواطنين من روح النكتة والدعابة، فكتبت إحدى المغردات: “معظم قراراتي فاشلة لأني اتخذت معظمها وأنا أغسل المواعين”.
وتمنّى أحد المدونين أنه لو كان بيده القرار: “سأسجن وأغرم كل فتاة تقفل باب السيارة بقوة”، بينما ردّت غيره: ” لو لي القرار نفيت جنس الرجال جميعا ونعيش في كوكب للنساء فقط”.