أدبي الأحساء يتميز بعدد من النشاطات المتنوعة منذ افتتاح مقره الجديد

السبت ٣ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٢:٠٨ صباحاً
أدبي الأحساء يتميز بعدد من النشاطات المتنوعة منذ افتتاح مقره الجديد

بعد انتقال نادي الأحساء الأدبي لمقره الجديد وما تمت تهيئته في هذا المقر من إمكانات، نفذ النادي خلال العام المنصرم 2017م، عددًا من النشاطات المتنوعة والمتميزة.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، الدكتور ظافر الشهري، أن النادي منذ انتقاله لمقره الجديد قدم ويقدم برامج ثقافية ومجتمعية متنوعة ساعد في إقامتها وتنوعها وجودتها وجود المكان المهيأ لمثل هذه النشاطات المتنوعة، والحضور المثالي الذي يتميز به جمهور النادي دائمًا من المثقفين والمثقفات وبخاصة الشباب والشابات.

وتابع: “بمجرد انتقالنا للمقر الجديد وتفضل صاحب السمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والزملاء في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بافتتاح المقر في 25 يناير 2017، وتم وضع برنامج حافل يتناسب مع الإمكانات المتاحة وسمعة النادي”.

واستكمل الشهري: “كان من الأولويات الحرص على تعريف الجمهور الأحسائي بالمقر الجديد، والاستفادة منه ودعوتهم في كل مناسبة للحضور، وتقديم برامج تخدم الأسرة الأحسائية بشكل خاص؛ ولذلك أقيمت عدة فعاليات استهدفت الطفل والمرأة وأخرى استهدفت الشباب والشابات، وركزنا على تطوير برامجنا الثابتة كلقاء ديوانية المثقفات الشهري، وكذلك ملتقى الأديبات الواعدات وجائزة الشاعر الناشئ”.

 

ولفت إلى أنه “تم تفعيل شراكات النادي مع التعليم العام في الأحساء ومع جامعة الملك فيصل، فأقمنا عددًا من الدورات كان منها دورة مجانية لطلاب وطالبات الثانوية العامة تحت عنوان (كيف تجيب على أسئلة اختبار القدرات؟) حضرها 700 طالب وطالبة وجاءتنا طلبات كثيرة بإعادتها، وشكَّل النادي اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع وكان القصد من تشكيلها ترغيب الشباب والشابات في النادي، ومنحهم الفرصة لتنفيذ بعض البرامج النوعية، كما حصل في الاحتفاء بيوم اللغة العربية العالمي والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم ومبادراتهم وتوجيهها، وكذلك قام النادي بتفعيل الشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء”.

وأوضح أنه تم تنفيذ عدد من النشاطات النوعية من خلال هذه الشراكة كان من أهمها الملتقى الثقافي الذي جاء تحت عنوان قراءة في فكر غازي القصيبي” واستمر 3 أيام ونفذه شباب وشابات مجموعة فِكْر في الجمعية صاحبه معرض كبير للفن التشكيلي، وقبلها الاحتفاء باليوم الوطني 87 بشكل مختلف هذا العام؛ حيث نفذ النادي أوبريت (وطن الأمجاد) حضره زهاء ألف شخص، وكذلك ندوة تأبين شاعر الوطن إبراهيم خفاجي، فضلًا عما قدمه النادي في سياق النشاط المنبري من الأمسيات الشعرية والقصصية والنقدية وغيرها”.

وقال: “لأن النادي أصبح معروفًا وبرامجه مميزة أقبل الجميع على هذه البرامج وزاد الحضور بشكل كبير جدًّا، وأصبحنا نتلقى طلبات من مؤسسات المجتمع المدني بإقامة فعالياتهم في النادي، ونحن في النادي نرحب وندعم أي عمل من شأنه خدمة الثقافة السعودية والمجتمع الأحسائي، فقد استضفنا عددًا من المناشط التي نفذت في رحاب النادي بعضها كان برعاية وحضور محافظ الأحساء مثل ملتقى الإعلام الإلكتروني الثاني، والحفل السنوي لجمعية البر بالأحساء بحضور المسؤولين في المحافظة”.

واستكمل الشهري قوله: “كما استضاف النادي حفل الختام لخريجات كليات ومعاهد التقنية للبنات، وقدم النادي عددًا من الدورات وورش العمل التي كان الهدف منها خدمة المجتمع، وتلقينا طلبات كثيرة بإعادة بعضها حتى تعم الفائدة، وبلغت إصدارات النادي في العام ٢٠١٧م أكثر من ثمانية عشر كتابًا منوعًا، كان نصيب الشباب والشابات منها ما يزيد على 80%”.

وشدد على أن “النادي ماضٍ في برامجه وأنشطته وفق ما لديه من إمكانات ووفق الثقة التي منحت لنا من إمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء والمجتمع الأحسائي بجميع أطيافه، ونرحب بأي نقد هادف القصد منه تحسين الأداء، وأن ينهض النادي بدوره ويقوم بواجبه في بيئة الأحساء المحفزة للعمل والإبداع، ونحن مقصرون فما قدمناه لا يرضي طموحنا ولا طموح المثقفين لكننا مجتهدون وماضون في تقديم كل ما هو مفيد وبنَّاء، ولا يمكن لنا أن ننجح إلا بدعم المثقفين والمثقفات في الأحساء، وبحضور الزملاء من الإعلاميين والإعلاميات فهم من يبصرنا بتقصيرنا، ويساعدنا على تقديم المفيد والأفضل دائمًا”.