بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
داهمت الشرطة في ترينداد وتوباغو مقرات عدد من الأشخاص الذين عادوا من المملكة قبل أعوام وشكلوا تنظيمًا خطيرًا في بلادهم؛ الأمر الذي أشغل حسابات أجهزة الأمن هناك، لاسيما في الأوقات التي قد تشهد فعاليات سياحية أو سياسية كبيرة.
وقالت صحيفة “الجارديان ترينداد وتوباغو”: إن السلطات داهمت أوكار عدد من أعضاء التنظيم، منهم محمد فيل وهو أحد الأشخاص الذين تلقوا الدراسات الإسلامية في جامعة المدينة المنورة بالمملكة، وعندما عاد إلى وطنه في 2015 تم استقباله من قِبل السلطات في بلاده ليكون واحداً من الأشخاص الخطِرين.
وبعد عودته مجدداً برفقة عائلته إلى المملكة، تم إلقاء القبض عليه من قِبل السلطات في السعودية، واحتُجز لمدة 16 شهراً خلال عامي 2015 و2016، كما استجوبته السلطات مجدداً للاشتباه في علاقته بالإرهاب، إلا أنه نفى أن يكون على علاقة بأي تنظيمات متطرفة.
وعلى الرغم من تراجع العمليات الإرهابية في ترينداد وتوباغو وذلك بحسب مصدر أمني، فإن السلطات تظل تضع العديد من الأفراد على قوائم التتبع والترقب، وذلك لمنع أي عمليات إرهابية في البلاد.
وأُطلق سراح محمد وعاد إلى دياره في ديسمبر 2016، ووفقاً لعائلته فإنه يحاول دراسة مجالات مدنية جديدة لتسهيل عمليات التوظيف الخاصة به.
ومن بين الأفراد الذين اعتقلتهم السلطات في البلاد داعية إسلامي، سبق وأن درس أيضًا في المملكة، يُشتبه في صلته بأفراد التنظيمات المتطرفة في ترينداد وتوباغو.
وتكثف السلطات في ترينداد وتوباغو من جهودها لتأمين العديد من المحافل الجماهيرية الخاصة التي تُجرى في الوقت الحالي، وذلك من أجل الخروج بتلك المحافل بشكل آمِن.