الأسواق العالمية تتهاوى بعد وول ستريت والخليجية تتفادى الضربة

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٣:٣٢ مساءً
الأسواق العالمية تتهاوى بعد وول ستريت والخليجية تتفادى الضربة

يومٌ استثنائي شهده الاقتصاد العالمي بعد تهاوي الأسهم الأميركية والتراجع الحاد في مؤشر داو جونز الصناعي والذي سجل أكبر تراجع له منذ أحد عشر عامًا، واضعًا بورصة “وول ستريت” على المحك.

ذلك الهبوط استدعى التدخل العاجل من البيت الأبيض، والذي بادر بطمأنة المستثمرين على الأوضاع المالية، مؤكدًا أن الاقتصاد الأميركي قوي ولن يتأثر بهذا الهبوط.

وأشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس دونالد ترامب يركز على السياسات الاقتصادية بعيدة المدى، والتي ستؤدي إلى تقليص تاريخي لمعدلات البطالة، فضلًا عن انتعاش النمو الاقتصادي وزيادة رواتب العمال في الولايات المتحدة.

آسيا في المقدمة

وتلقت بورصات طوكيو وبيكين وهونغ كونغ، ضربات متتالية على إثر ارتداد بورصة وول ستريت، ولم تنجح تلك البورصات في تلافي الضربة الموجعة؛ لتسجل خسائر كبيرة مع افتتاحياتها صباح الثلاثاء.

وسجلت بورصة طوكيو، تراجعًا ملحوظًا بنسبة 4% مع افتتاح جلساتها، إذ هوى مؤشر نيكي بنسبة 10.4%، بينما تراجعت بورصة هونغ كونغ هي الأخرى بنسبة 4% إذ سجل مؤشر هانغ سنغ الرئيسي 3،77% من قيمته مع بداية التداولات.

ولم تكن الصين في منأى عن ضربة وول ستريت، فسجل مؤشر شانجهاي المجمّع خسارة بنسبة 1.99%، بينما خسر مؤشر شنزن المجمّع 1,95%.

الخليج العربي

ويبدو أن البورصات الخليجية كانت أوفر حظًا من نظيراتها في شرق آسيا، وتمكنت من امتصاص الضربة وتقليص الخسائر بفعل نتائج الشركات القوية.

وسجل مؤشر السوق السعودية تراجعًا بنسبة 1.5%، بينما تراجع مؤشر دبي بنحو 1.53%، في حين أغلق مؤشر سوق أبوظبي بتراجع أقل من 1%.

وتراجع مؤشر الكويت عند إغلاقه بنحو 1.31%، وسجل مؤشر مسقط خسارة بنحو 0.77%، وبذلك تكون البورصات الخليجية الأقل تضررًا من تهاوي بورصة وول ستريت التي مثلت مفاجأة صادمة لخبراء الاقتصاد وأصحاب الاستثمارات العالمية.