الأهداف الخفية وراء زيارة إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٣:٤١ مساءً
الأهداف الخفية وراء زيارة إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية

تشارك إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والدها في معركته ضد كوريا الشمالية وزعيمها الحاكم، كيم جونغ أون، حيث تنوي استغلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية، للمشاركة في الفعاليات الرسمية لدورة الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ، من أجل توصيل الضغط على كوريا الشمالية إلى أقصى مستوياته.

وبحسب شبكة “CBS” الأميركية فإن ابنة الرئيس ترامب ومستشارته، ستكون على موعد مع حملة جديدة للدفاع عن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأميركية من أجل مواصلة الضغط على بيونغ يانغ، لاسيما بعد أن فرضت مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية على العشرات من الشركات التي تعمل لصالح بيونغ يانغ.

ومن المتوقع أن ترأس إيفانكا ترامب الوفد الأميركي المشارك في الحفل الختامي لدورة الألعاب الشتوية والذي يُقام اليوم الأحد في مدينة بيونغ تشانغ، حيث أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى في البيت الأبيض، أن ابنة ترامب ستستغل الخطاب من أجل إطلاق أسهمها الدبلوماسية ضد كوريا الشمالية ومساعيها النووية.

ويأتي الاجتماع والزيارة الأولمبية في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة ترامب عن عقوبات على أكثر من 50 سفينة وشركات شحن وشركات تجارية لرفع الضغط على كوريا الشمالية، حيث أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس ناقش العمل مع كوريا الجنوبية قبل الإعلان عن تلك القرارات في واشنطن.

وظهرت خلال الآونة الأخيرة اختلافات في الطريقة التي تأمل بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تحقيق نزع السلاح النووي، حيث قالت إيفانكا ترامب في تصريحاتها إنها في كوريا الجنوبية للاحتفال بالأولمبياد وستعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بـ “حملة قاسية للضغط؛ لضمان نزع شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.