الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
للوهلة الأولى يستذكر الزائر لجناح الخطوط الجوية العربية السعودية بأرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته 32، قصة الطيران في المملكة وارتباطها باللقاء التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، مع الرئيس الأميركي روزفلت، في قناة السويس عام 1945م، الذي أهدى جلالته طائرة من نوع “دوجلاس ــ دي سي ــ 3 داكوتا”، فكانت آنذاك أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الطيران.
وفي جولة لمندوب وكالة الأبناء السعودية “واس” في جناح “الخطوط السعودية”، استهلها بالركن المصور لقصة ميلاد هذا الكيان ومراحل تطوره، ففي المكان ذاكرة لهذا الطائر الحديدي وما أحدثه من نقلة في مجال المواصلات على مستوى المملكة.
طائرة الداكوتا الوحيدة بدأت ساعات طيرانها محلقة بين الرياض وجدة والدمام، فكانت الوسيلة الأسرع والأحدث ولهذا أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بشراء عددٍ من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي الوطنية.
ومع تقادم السنين خطت “الخطوط السعودية” مراحل متقدمة سواء في عدد الطائرات والوجهات الداخلية والخارجية، واتجهت تشق عنان السماء لتحط رحالها في قارات العالم، مدموغة بدعاء “الله يحفظك”.
أما اليوم فالناقل الوطني “السعودية” بات من التميز والتحديث والخدمة عالمياً، بدءاً من آليات الحجز وحتى صعود الطائرة وصولاً لجهة المقصد، فالخبرات المتراكمة لزمن تجاوز السبعة عقود كانت عوناً ودراية في إضافة الجديد في عالم الطيران المدني.
وأوضح مدير العلاقات العامة بالمنطقة الوسطى للخطوط الجوية العربية السعودية بـ “الجنادرية 32″ سعود بن عايد العواد، أن التجول في أقسام الجناح أعد وفق خط زمني متتابع مكوناً لدى الزائر معرفة بآلية العمل التي تدير أسطولاً يضم 143 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات المدنية في العالم، وما يستدعي ذلك من أعمال فنية وتقنيات مستخدمة في سبيل خدمة الراكب، فضلاً عن التدريب المستمر للكوادر.
وبيّن العواد، أن المشاركة هذا العام مغايرة عن الأعوام السابقة ونقلة نوعية في تصميم الجناح بحسب أحدث ما توصلت إليه تقنية المعارض، بما يتيح للزائر التجول في الأركان المتعددة التي تبرز خدمات الخطوط السعودية وإنجازاتها، مدعمة بتقنيات مرئية ومقروءة حديثة لإيصال المعلومات والعروض التوضيحية.
وأفاد بأن الجناح خصص ركناً لتقديم خدمات الحجز والمبيعات وإصدار تذاكر السفر وتعديل الحجوزات وإصدار بطاقات صعود الطائرة، إلى جانب خدمات الفرسان، و”عطلات السعودية” والرد على الاستفسارات، مشيراً إلى تخصيص جوائز للزوار الكرام طيلة أيام المهرجان منها تذكرتا سفر مع الإقامة لمدة أسبوع مقدمة من “عطلات السعودية”.