العرضة السعودية على موعد الليلة مع الرعاية الملكية .. ماذا تعرف عنها؟

العرضة السعودية هي رقصة شعبية تحظى بجماهيرية واسعة وتلقى إقبالاً واسعًا في العديد من المناسبات الرسيمة.

بدأت العرضة السعودية كنوع من أهازيج الحروب، إلّا أنها أصبحت تؤدّى في أوقات الاحتفالات والأعياد.

قد يهمّك أيضاً

مفاوضات الهلال مع “ميسي” تقضي بانتقاله قبل الاعتزال وليس الآن

#طالبتان_من_حايل_تنقذان_سايق .. إشادة جماعية بشجاعة وحكمة المرأة السعودية

وعند أداء العرضة السعودية يكون هناك تكرار لأبيات شعرية وأناشيد معينة يلي ذلك الرقصة التي يقوم فيها المؤدون عادة برفع السيف وإمالته جهة اليمين أو اليسار مع التقدم لعدة خطوات إلى الأمام، ويكون المنشدون في صف واحد.

كما تستخدم كذلك أنواع مختلفة من الطبول، وهي تختلف في مسمياتها إذ تعرف الكبيرة منها بـ طبول التخمير والصغيرة بـ طبول التثليث.

العرضة السعودية بالأساس هي رقصة حماسية تتحول إلى مناسبة وطنية لا تنسى كلما شرفها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أحد الاحتفالات.

في العرضة السعودية لا يتوقف أداء العازف عند طرق الطبول وإحداث الوحدة الإيقاعية وإنما يتعداه إلى أحد مواضيع علم الإيقاع الحركي؛ إذ يقوم العازف أثناء أداء الضرب بتحريك جسمه في الاتجاهين يساراً ويميناً في مازورة كاملة تنتهي عندما يتجه في الاتجاه الآخر برفع مشط القدم التي توجد في الاتجاه المضاد مع ثني الركبتين إلى الأسفل.

وغالبًا ما يكون عدد أفراد التخت الإيقاعي حوالي 8 عازفين وكلما كثر العدد أعطى ذلك دوياً ومهابة للعرضة، إذ إن الكثرة العددية هي التي ترفع من قيمة وجدية وحماس الراقصين.

ومن المقرر أن يرعى خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مساء اليوم، حفل العرضة السعودية ضمن فعاليات المهرجـان الوطني للتراث والثقافة الثاني والثلاثين وذلك في مجمع الصالات الرياضية بالدرعية.

وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان باسمه ونيابة عن منسوبي وزارة الحرس الوطني عن بالغ السعادة والاعتزاز بالرعاية الكريمة والدعم المتواصل الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لجميع فعاليات المهرجان ونشاطاته المختلفة.

وأكـد سموه أن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لحفل العرضة السعودية يمثل تواصلاً مع أبنائه، مشيراً إلى أن العرضة السعودية تُعَد إحدى القيم الأصيلة في بلادنا، وترمز لعاداتنا وموروثنا، وتجسد التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة -أيدها الله- والشعب السعودي الوفـي.