الناقلة قمران ترفع حجم أسطول البحري إلى 91 سفينة متعددة الاستخدامات

الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١١:٣٣ صباحاً
الناقلة قمران ترفع حجم أسطول البحري إلى 91 سفينة متعددة الاستخدامات

تسلمت البحري، الشركة الرائدة عالميًّا في مجال النقل والخدمات اللوجستية، “قمران” ثالث ناقلة نفط عملاقة تتسلمها الشركة هذا العام، لتستمر بنفس الزخم منذ بداية العام 2018م محافظةً على مكانتها الرائدة في مجال نقل النفط الخام وخدمات النقل البحري المتكاملة، وذلك بعد تسلم “كسّاب” في يناير و”لوهة” في فبراير.

ويصل إجمالي حجم أسطول الشركة مع الناقلة “قمران” إلى 91 سفينة بما فيها 44 ناقلة نفط عملاقة.

وتأتي هذه الخطوة لتعزز من مكانة البحري كأكبر شركة مالكة ومُشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، وتبلغ حمولة الناقلة الجديدة 300 ألف طن متري، في حين يبلغ طولها 330 مترًا، وعرضها 60 مترًا.

وجرى تسليم الناقلة “قمران”، التي تم بناؤها من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، خلال حفل أقيم في كوريا الجنوبية وتحديدًا في حوض موكبو البحري في مقاطعة جنوب جيولا اليوم، وذلك بموجب صفقة وقعتها البحري مع الشركة الكورية الجنوبية في مايو 2015 لبناء عشر ناقلات نفط عملاقة، التي تأتي ضمن إطار خطة البحري الطموحة للنمو والتوسع.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحري عبدالله بن علي الدبيخي: “تشكل إضافة (قمران) إلى أسطولنا القوي بالفعل معلمًا جديدًا في مسيرة نمونا الحافلة، وهي بمثابة شهادة على مدى إحكام خطط البحري التوسعية طويلة المدى. وعلاوة على تقديم دفعة كبيرة لجهودنا الرامية لتحقيق مستويات غير مسبوقة من النمو والإنتاجية خلال عام 2018م، ستعزز الناقلة الجديدة محفظة خدماتنا في مجال النقل البحري، وتسهم بشكل فعال في توسيع قاعدة عملائنا من خلال تلبية الطلب المتزايد على خدمات نقل النفط عبر الأسواق المحلية والعالمية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن (قمران) تزيد من ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في قطاع النقل البحري العالمي”.

وأضاف الدبيخي: “ومما لا شك فيه أن (قمران) تعيد التأكيد على عزمنا في إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، وذلك من خلال تقديم حلول متنوعة ومبتكرة صممت خصيصًا لتلبية الاحتياجات المختلفة في السوق. وبشكل أكثر أهمية، فهي ترتقي بقدرة البحري على الاستمرار في دعم مبادرات المملكة العربية السعودية الطموحة مثل (رؤية المملكة 2030)، والمساهمة في دفع عجلة جهود البلاد الرامية إلى التأكيد على مكانتها البارزة كمحور إستراتيجي إقليمي وبوابة لوجستية تربط بين ثلاث قارات”.