بالصور.. التنمية الاجتماعية النسائية بخميس مشيط تن...

في ظل ما تحظى بها التنمية الاجتماعية الأهلية في المملكة من اهتمام بالغ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أملًا في تحقيق المفهوم المتكامل للتنمية، فقد تجسد هذا المفهوم في مشاريع وبرامج التنمية.

ومن منطلق ذلك نظمت لجنة التنمية الاجتماعية النسائية بخميس مشيط المؤسسة عام ١٤٣٥ هجري بتصريح رقم 418 برنامجًا بعنوان “كنوز من بلادي” في قاعة المدينة بفندق ميركيور عقب عصر أمس الاثنين، بحضور العضو الفخري للجنة حرم محافظ خميس مشيط الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط مساعدة عميد كلية المجتمع بخميس مشيط، والدكتورة علاء الحاقان عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات بالسامر جامعة الملك خالد، ومساعدة الشؤون التعليمية بمنطقة عسير نورة آل مفرح، ومساعدة الشؤون المدرسية بمكتب تعليم خميس مشيط نهاية الشهري، ومساعدة مدير عمليات الموارد البشرية بتعليم عسير وعضو اللجنة النسائية الأستاذة شريفة بنت جابر آل شلعان، ومشرفة القسم النسائي بمراكز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط هيا الشهراني، وعدد من مشرفات مكتب الإشراف وقائدات المدارس والشخصيات البارزة بالمنطقة.

قد يهمّك أيضاً

على وقع مظاهرات تركيا .. صحيفة أميركية تطالب بطرد أنقرة من الناتو

بعد أرباح مذهلة.. تخوفات من فقاعة بيتكوين

وبدأ البرنامج بآيات من الذكر الكريم ثم النشيد الوطني عقب ذلك نشيد ترحيبي من مدارس الثانوية الخامسة، ثم كلمة مديرة اللجنة صفية العكاسي أوضحت من خلالها أن لجان التنمية الاجتماعية الأهلية هي أحد أساليب تنمية المجتمعات المحلية في المملكة، ومن حرص الحكومة تحقق هذا الهدف (تنمية المجتمعات المحلية) واستثمار الجهود لرفع من المستوى الاجتماعي الثقافي.

واستمع الجميع لوقفات مع البرنامج لرئيسة اللجنة، إيمان دلبوح، حيث عرّفت بالبرنامج بأنهُ إحدى برامج مشروع الديوانية النسائية المقام في مقر اللجنة.

ووصفت البرنامج بأنهُ مشروع تعليمي اجتماعي ثقافي تاريخي متطور يستهدف معالم وثقافات متنوعة وبارزة في مناطق المملكة، وأن هناك مدارس مشاركة تمثل كل منطقة.

وتلا ذلك قصيدة الوطن لقائدة الثانوية الخامسة وعضو اللجنة مها أبو ست، ثم توالت المشاركات من قبل المدارس المشاركة تخللها كلمة لجنة التقييم ألقتها مديرة قسم إدارة المتطوعين باللجنة نوال الحاقان قالت فيها: إنه انطلاقًا من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف يحظى العمل التطوعي في بلادنا الحظ الأوفر؛ حيث إنهُ يتمتع أفراد المجتمع بحب العمل الإنساني والذي يساهم في مساعدة الناس حسيًّا أو معنويًّا أو ماديًّا وتقديم الفائدة بالمعلومة والمهارة والخبرة.

كما نوهت بأن هناك بشرى بفتح باب التطوع وإنشاء إدارة للمتطوعات باللجنة، كما استمرت مشاركات المدارس واستعراض زي كل منطقة ووصف عاداتهم وتقاليدهم في الماضي والحاضر بعرض مرئي وتمثيلي من قبل الطالبات.

وبعدها ألقت آل مشيط كلمتها وعبرت عن مدى سعادتها بتواجدها وانضمامها لهذه النخبة المتميزة من قائدات وطالبات مبدعات في هذا البرنامج، كما أثنت عليهن بالشكر والتقدير على هذا الجهد والعطاء اللا محدود، متمنيةً لهن دوام التوفيق والسداد.

واختتم بعد ذلك البرنامج بتكريم المدارس المشاركة والقائدات والطالبات ومحل فلة لتجهيزات الاحتفالات والأفراح لمساهمته في تنظيم وإنجاح الاحتفال.