بالصور.. فارس ورفيف ومحمد طفلان بينهما وردة يديرون مقهاهم الخاص في جدة

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١١:٥٨ مساءً
بالصور.. فارس ورفيف ومحمد طفلان بينهما وردة يديرون مقهاهم الخاص في جدة

للتربية صور عدّة، إلا أنَّ من أهمِّ ملامحها الثقة في النفس، التي يغرسها الآباء والأمّهات في نفوس أطفالهم، حتى يتمكّنوا من تحمّل مسؤولية اختياراتهم المستقبلية في الحياة، ويواجهون معها كل الملمّات بصبر وحكمة، دون تهوّر.

ومن النماذج المشرقة في وطننا، الأطفال فارس، ورفيف، ومحمد. هم طفلان ووَردة، سعوديون زرع فيهم والدهم الثقة والحب، حتى باتوا يديرون محلًّا من أجمل محلات القهوة في جدة.

إشراقة جديدة للمجتمع:

ورصدت “المواطن“، عبر موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة الاثنين 26 شباط/ فبراير الجاري، ردود فعل المدوّنين على صور شباب المستقبل، وهو بكل تفانٍ يخدمون زائري مقهاهم، والذين أعربوا عن فخرهم بشباب المستقبل، ونظراتهم البريئة اليوم إلى الحياة، وبالأب الذي منحهم المساحة ليكون لهم مشروعهم الخاص، معتبرين أنّها أسرة تحتذى في التربية.

واتّفق المواطنون على أنَّ هذا النموذج هو تمامًا ما يحتاجه المجتمع، ليكوّن الكوادر البشرية التي تساهم في نهضة المملكة، وتعيد للمجتمع إشراقته وإبهاره بوسطية واعتدال ورفق ومحبة.

ثقة بالنفس وإدراك بعيد المدى:

وأكّد المدوّنون فخرهم بالأطفال الثلاثة، وبمشروعهم الذي لا يعكس فقط ثقتهم بأنفسهم، بل إدراكهم لاحتياج المجتمع، وتطلعاته ورغباته، بغية تحقيق الجدوى الاقتصادية من العمل الذي أقدموا عليه.

وعلى الرغم من أنَّ عمل الأطفال محظور وفق مدوّنة حقوق الإنسان الأممية، إلا أنَّ ذلك لم يقف حائلًا دون تحقيق حلم فارس ورفيف ومحمد، الذين تعكس ابتسامتهم الطفولية البراءة، وتعاملاتهم البساطة، فهم لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون.

وأشاد المواطنون بالأطفال الثلاثة، متسائلين عن مكان المقهى، الكائن في مدينة جدة، ملاذ الحالمين الأول.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • خمسه باب

    أهم شي الوسطية والإعتدال هههههههههههه
    صحيح انهما شيئين مهمين،
    لكن إدخالها ضمن التعليق بشكل تعسفي لايليق بالسياق كان شيئ سخيف ومثير للضحك،
    بالتوفيق للأشبال الثلاثة

  • غير معروف

    ماشاءالله ونعم التربيه