دعوات تدويل الحرمين تطلق رصاصة الرحمة على النظام القطري

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٥١ صباحاً
دعوات تدويل الحرمين تطلق رصاصة الرحمة على النظام القطري

يواصل النظام القطري سياساته المعادية لكل ما هو عربي وإسلامي أصيل، وآخر تلك المحاولات الدعوة إلى تدويل الحرمين الشريفين في استفزاز واضح لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم.

تلك الدعوة أطلقت رصاصة الرحمة على نظام الحمدين الذي ورّط الدوحة بالمزيد من العداوات في مسعى مشبوه لسلخ الشعب القطري عن حاضنته العربية والإسلامية لمصلحة ملالي طهران والحركات الصهيونية.

تُهمة

ووضع النظام القطري نفسه موضع المتهم بشأن دعوته إلى تدويل الحرمين، وأثار موجة عارمة من الغضب لدى الجهات الرسمية والشعبية بمختلف الدول العربية والإسلامية، لاسيما أن هذه الدعوة تتسق مع أمنيات نظام الملالي في طهران.

“المواطن” تستعرض أبرز ردود الفعل الرسمية والشعبية التي استنكرت الدعوة القطرية المشبوهة، واتهمت مساعي الدوحة بإعلان حرب تستهدف فيها كل ما هو عربي ومسلم، ومحاولة للثأر من جميع القلوب المتعلقة بالمسجد الحرام من مختلف بلاد العالم.

الإمارات

وكعادتها، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول المدافعين عن حق شقيقتها المملكة العربية السعودية وتاريخها العريق في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية شؤون الحجاج على مختلف جنسياتهم وقومياتهم.

وعلى لسان وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش، أكدت أنّ الخطط والمؤامرات القطرية مصيرها الفشل، وأنّ هذه الدعوات تعبّر عن حالة من الارتباك يعيشها النظام القطري، مشددة على أنّه سيبقى معزولًا ومنبوذًا.

البحرين

وسريعًا تجاوبت البحرين مع أختيها الإمارات والسعودية ضد الدعوة القطرية، وأعربت عن استنكارها الشديد لمساعي النظام القطري، وعلى لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد آل خليفة، شددت على أن المساعي القطرية ستفشل.

وأكد آل خليفة، أن الدوحة تكسب المزيد من الأعداء بدعوتها إلى تدويل الحرمين، محذراً إياها من العودة إلى موضوع التدويل كونها “خطة فاشلة” وتعبير عن الإفلاس السياسي للنظام القطري.

غضب دولي

ووصف مجلس علماء باكستان، المحاولات القطرية بالمؤامرة الخطيرة التي تصب في خدمة نظام الملالي في طهران، لافتاً إلى أنّ هذه الدعوة الخبيثة تنسجم تمامًا مع رغبات النظام الإيراني.

وشدّد المجلس، على أن علماء باكستان يعتبرون هذه الدعوة المشبوهة مؤامرة خطيرة على المقدسات الإسلامية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لم تُقصّر يوماً في رعاية حجاج بيت الله الحرام الذين يثقون بقدرتها على إدارة الحرمين الشريفين.

ولم تعرف ردود الفعل للحدود أي معنى، فهي تجاوزت دول الخليج العربي إلى مصر ولبنان والأردن وباكستان، وعبّر عشرات الكتاب والمغردين عن غضبهم الشديد من الدعوة القطرية، مؤكدين أنها لا تخدم سوى الأعداء المتربصين بأمن واستقرار المنطقة العربية.