ريهام البدر .. فضحت ميليشيات إيران ووزعت المساعدات حتى صارت هدفًا لقنّاص الحوثي

وقف الشعب اليمني في وجه قوات الحوثي بكل ما أوتي من قوة؛ للقضاء على القوات المخربة لبلادهم، ولم تقتصر المواجهة على القوات المتخصصة والرجال فقط بل وصلت إلى حد الأطفال والنساء.

ريهام البدر وهي محامية وناشطة يمنية، معروفة بمعارضتها الشديدة للميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وسبق أن انتقدت في الكثير من المداخلات التلفزيونية عمليات القتل والتخريب التي تقوم بها الميليشيات في اليمن، كانت الناشطة الحقوقية تؤدي واجبها الإنساني عندما قتلت برصاص قناص حوثي.

قد يهمّك أيضاً

البنتاجون يضع خططًا لإرسال آلاف الجنود الأمريكيين إلى الخليج

الإرياني: تلويح الحوثيين باستهداف الملاحة تصعيد خطير

قتلت ريهام البدر عندما كانت في جبهة الكريفات، أثناء توزيعها الكعك والماء لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تلك الجبهة، لتلتحق بأخيها الذي اغتيل قبل أيام.

ومثلت الشابة الناشطة ريهام البدر في أكثر مناطق الصراع سخونة، نموذجاً لمثل تلك النساء الناشطات، فهي تبذل جهوداً خيرية واسعة في محافظة تعز لمساعدة متضرري الحرب وتحاول مساعدة الجرحى في تعز بوسائل عدة إما عبر الدعوة لتنفيذ وقفات احتجاجية للضغط على السلطات الشرعية لمعالجة المصابين في الحرب أو كشف انتهاكات ميليشيات إيران أمام الرأي العام الدولي من خلال توثيق جرائمهم في فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان. وعرف عن ريهام البدر نشاطها الكبير في مجال حقوق الإنسان ورصد انتهاكات الميليشيات.

وعبر العديد من الناشطين عن صدمتهم لخبر مقتل الناشطة ريهام البدر مؤكدين بأن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم الانقلابيين بحق المدنيين عموماً والنساء على وجه الخصوص.

يذكر أنّه تواصل ميليشيات الحوثيين الإرهابية استهدافها للشخصيات البارزة والإعلاميين المهاجمين لهم في اليمن وتصفيتهم. وتتهم منظمات محلية ودولية ميليشيات الحوثيين بإطلاق قذائف بشكل عشوائي نحو الأحياء السكنية في تعز، إلى جانب قنص المدنيين، من مواقع تمركزهم، ما تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين منذ بدء الحرب.