سعوديون يشاركون في منتدى شباب المجلس الاقتصادي بالأمم المتحدة

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٩:١٦ مساءً
سعوديون يشاركون في منتدى شباب المجلس الاقتصادي بالأمم المتحدة

شارك وفد سعودي، بدعم من مركز الملك سلمان للشباب، في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي عُقد في الولايات المتحدة الأميركية، لمناقشة خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وترأس مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، وفد الشباب السعودي المشارك، كما اطلع السفير المعلمي على ما قدمه الشباب من طرح في المنتدى تسهم في النهوض بالتنمية المستدامة. وأبدى اعتزازه بأبناء الوطن الذين يمثلون المملكة خير تمثيل في المناسبات والمحافل الدولية.

وناقش الشباب، خلال أعمال المنتدى الذي أقيم مؤخرًا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مجموعة من الفرص للخروج بتوصيات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال ومتوازن.

وطرح الشباب السعوديون أفكارًا ومقترحات في ورش العمل المصاحبة للمنتدى، عن أهمية رفع وعي المجتمعات بالطرق الصحيحة للتخلص من “المخلفات البيئية”، ونشر الثقافة الإيجابية والمبادرات التي تساعد على ذلك.

وركزوا في ورشة عمل بعنوان “إنشاء بيئة عمل مناسبة”، على 3 محاور رئيسية هي التنمية والارتباط والمرونة، واستعرضوا تجربة المملكة في التطور التكنولوجي التي تسهم في دعم رؤية المملكة 2030.

وتحدث الوفد السعودي في ورشة “التنمية المستدامة وأثرها من خلال عكس التعايش الآمن في المدن لجميع الأجناس”، عن دور المملكة في التعايش والاندماج عن طريق الشراكات المتبادلة، ودور ريادة الأعمال المجتمعية، موضحين أهمية الأنظمة التي تعمل عليها المملكة في دعم ومساعدة الشباب على التعايش في المدن.

كما التقى الوفد السعودي، نائبة الأمين العام مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، جاياثما ويكرامانا ياكي، التي أثنت على المقترحات التي أسهم الوفد السعودي في طرحها خلال أعمال المنتدى، مشيرة إلى أن أفكار المشاركين في المنتدى أثرت النقاشات حول الطرق المثلى للتنمية خلال الفترة المقبلة.

ويتيح المنتدى فرصة أمام الشباب للتعبير عن آرائهم، وتقاسم وجهات النظر، والتفكير الجماعي فيما يمكن أن يفعلوه لتحقيق التنمية المستدامة.

وعلى هامش المنتدى يلتقي الشباب من الدول الأعضاء في جلسات شحذ الأفكار، وحلقات الحوار التفاعلي، ومناقشات حول مواضيع رئيسية، لتشجع وتبادل المقترحات بين المشاركين ومواصلة العمل معًا لتقديم أفضل الممارسات العملية.