سقطات تنظيم الحمدين تتوالى بدعوات تدويل الحرمين .. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٨ صباحاً
سقطات تنظيم الحمدين تتوالى بدعوات تدويل الحرمين .. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام

مرّة تلو الأخرى، ينضح إناء تنظيم الحمدين بما فيه، إلا أنَّ الإصرار على تدويل الحرمين الشريفين من قبل النظام القطري، صار يعدُّ دليلًا من الأدلة الكثيرة على إفلاس النظام وفشل استنجاده باللوبي الصهيوني والولايات المتّحدة الأميركية، لحل الأزمة، وهو ما يؤكّد حاجة قطر في المرحلة المقبلة، إلى أهلها الشرفاء الأصيلين وليس إلى الإرهابيين والشرذمة المتآمرين والخونة الانقلابين.

لا تختبروا صبر الكبار أيّها الأقزام:

وأكّد المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنَّ “هذه ديار أبناء التوحيد إخوان من أطاع الله. تحت حكم سلمان وولي عهده ترثة معزي. نصحتك وأنت بكيفك يا صغير. عزمي سيهرب بجوازه الإسرائيلي ويومها لا ينفع الندم. فالزم حدك”، مستشهدًا بالبيت الشعري الشهير:

إذا رأيت أنياب الليث بارزة **** فلا تحسبنَّ أنَّ الليث يبتسم

منظمات وهمية:

وأضاف القحطاني مبيّنًا أنَّه “لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط، يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة، وإعلام الظل، ويدعون لتدويل الحرمين. للإيهام بأنَّ ليس لهم علاقة، سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أنَّ هذا إعلان حرب. فلا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام”.

200 جيب كافية لاقتحام الوجبة:

وكشف أنَّ “خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة، يروجان بشدة لما يسمّونه بتدويل الحرمين! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآتة: تراها إشارة من الكبار وما يحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق، 200 جيب لا تقف إلا في قصر الوجبة، ويتم تعليقك من قدميك، حينها لن ينفعك عزمي ولا غيره”.

تعودنا سقوطهم وسقطاتهم:

من جانبه، أكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أنَّه “خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقًا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولًا منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان”.

اصمتوا فقد أضحكتم العالم:

 

 

أما وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، فقد شارك في وسم “إلا الحرمين الشريفين”، موضحًا أنَّه “كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا فقد أضحكتم العالم”.

وأشار ابن أحمد إلى أنّه “كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابًا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يومًا بعد يوم”، مبيّنًا أنَّه “ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية والحماية”.

حق للسعودية لا ينازعها فيه إلا ظالم:

وقال الشيخ سلطان بن سحيم: “خدمة الحرمين الشريفين منذ فجر الإسلام اختصها الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل الجزيرة العربية، عندما دعا عثمان بن طلحة فدفع إليه المفتاح، وقال: خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم أحد إلا ظالم؛ فهو حق ثابت للشقيقة السعودية لا ينازعها عليه إلا ظالم”.

إعلان حرب:

وتداول المدوّنون، تصريح وزير الخارجية عادل الجبير، الذي شدد فيه على أنَّ أي طرف يثير أو يطالب بـ”تدويل الحرمين”، يعني إعلان حرب، ويحق لنا الرد بما نرى. وتساءلوا: “كيف لك أن تتصور رؤية حكام هذه البلاد؟، السماء صقور والأرض فرسان لو صاح أولهم لا يسمعه آخرهم، فلا تختبروا صبرنا”.

ضربة آل سعود القاضية:

واستشهد المدوّنون بكلمات الملك المؤسس: “إذا لم يبقَ للصبر مكان ضربت ضربتي وكانت القاضية”، متّفقين على أنَّ “هذه هي سنّة آل سعود”.

ودعا المغرّدون خيال المآتة تميم إلى: “اعرف حجمك يا من سلمت بلدك لعزمي، هذه ديار التوحيد وحماه الله ثم إخوان نورة أيام السيف الصقيل، فكيف اليوم كلها مسراح ولا نمسي إلا عندك”.

وبيّنوا أنَّ “مندوب شريفة يطالب بتدويل الحرمين، عجز يدير نفسه، وأتى ببشارة وشلة الدشارة لإدارة قطر، ويريد إدارة الحرمين، هذه نهاية حليب الحمير علمتهم النهيق”.

واتّفق المدوّنون على أنَّ “السقطات السياسية تتوالى من تلك الدويلة، وستزيد من موقفها غير المحسودة عليه سوءًا، وعندما تكثر السقطات اعلم أنها بداية الانهيار، لذا أنصحهم بالاتجاه للرياض قبل لفظ آخر نفس”.

ورأوا أنَّه “أمر مخزٍ من دويلة لا تستحي، ولا نستغرب هذا منها، هل تعتقد بأنَّ هذه الحماقات سترفع عنها المقاطعة، إنّها تهرول إلى الأمام بسرعة، وستقع في الحفرة”، مؤكّدين أنّها “مؤشرات ضعف وليست قوة، وهذا تخبط للدوحة، اللهم رد كيدهم إلى نحورهم”.

لا ينازعنا بالحرمين إلا المرتدين:

وأضافوا: “نحن أحفاد الصحابة، ولا ينازعنا بالحرمين إلا المرتدين، وحكم المرتد بالشرع عندنا حد السيف، وإذا فيهم خير يجربوا ينازعونا بالحرمين، والله ثم والله لن يحلموا حتى بالحرمين إلا علي جثثا، اتركوهم يهايطون في إسطنبول وطهران، وحريم السلطان هم مجرد حريم، لا قيمة لهم”.

وأشاروا إلى أنَّه “في ظرف نصف ساعة غرد سعود القحطاني ووزير خارجية البحرين ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، وفي كلمة واحدة هي (سوف تسقط كل مؤامرات الحمدين وحريم السلطان والملالي وكل من يعادي بلاد الحرمين) انتهى”.

أمّا شعرًا، فقد قال المدّونون:

من يبي تدويل مكه والمدينه *** علموه ان دونها من يحتميها

من طمع في حقنا تربت يمينه *** علّقت رجليه والا راح فيها

سيف سلمان الحزم يقطع وتينه *** وحربة محمد تدور من يبيها

وأضافوا:

ما ينحني راسك سوى في العبادة *** وإلا العدو.. راسه توطّيه بخطام

وحّدت الأمة بالعزم والإرادة *** قلبك مع صنعا وعينك على الشام

وأردفوا:

من دون بيت الله ومسجد نبيّه *** أروحنا ترخص ووقفاتنا تبان

الشعب وافي والحكومة وفيّه *** الله يعز الشعب ويعز سلمان