كل ما تود معرفته عن مهرجان الجنادرية قبل افتتاحه اليوم

الأربعاء ٧ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٦:٥٦ صباحاً
كل ما تود معرفته عن مهرجان الجنادرية قبل افتتاحه اليوم

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثاني والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنويًّا في الجنادرية.

فعاليات الجنادرية:

وضمن فعاليات الجنادرية سباق الهجن السنوي الكبير، حيث سيسلم الملك سلمان الجوائز للفائزين في السباق.

ويشتمل الحفل الخطابي والفني في قاعة العروض بالجنادرية أوبريت “أئمة وملوك”، رؤية وأشعار صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز.

تمديد المهرجان بأمر الملك:

وأمر خادم الحرمين الشريفين بتمديد فترة المهرجان لتصبح ثلاثة أسابيع، دعمًا وتشجيعًا للمهرجان والعاملين فيه، سواء من وزارة الحرس الوطني أو من بقية القطاعات، وإمارات المناطق أو الوزارات والهيئات المختلفة من القطاعين العام والخاص، استجابةً لمطالبات ومناشدات المواطنين والمواطنات.

تغيير مواعيد زيارة الجنادرية:

وتم تغيير مواعيد زيارة الجنادرية لهذا العام لتصبح من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الحادية عشرة مساء، مما يتيح وقتًا أرحب يلبي رغبات زوار المهرجان.

الهند ضيفة الشرف:

وتشارك جمهورية الهند الصديقة في المهرجان، وهو ما يعد إحدى إضافات المهرجان الوطني هذا العام وامتدادًا للتقليد الذي ينهجه المهرجان سنويًّا.

فعاليات مختلفة:

ويحمل مهرجان الجنادرية هذا العام الكثير من الفعاليات في برنامجه الثقافي من محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية منوعة في مختلف الجوانب الإبداعية، إضافة إلى ما سيقدم للزوار في الجنادرية من فعاليات تراثية منوعة، إلى جانب إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات عبر ما سيعرض في أجنحة ومقرات مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

وزير الحرس الوطني يتفقد الاستعدادات:

وتفقد الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، قرية الجنادرية للوقوف على آخر الاستعدادات قبل الافتتاح الرسمي.

واستهل زيارته بتفقد المنصة الرئيسية، واطلع على التجهيزات الجارية لاستضافة حفل الدورة الـ32 للمهرجان الذي سيشرفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يوم غد الأربعاء، الذي يبدأ بسباق الهجن السنوي الكبير.

وزار وزير الحرس الوطني جناح مؤسسة مسك الخيرية، واطلع على أركان الأجنحة التي كرِّست أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة، حيث تركز المؤسسة على الاهتمام بالشباب في أنحاء البلاد، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.

وبعد ذلك تفقد جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الذي يتضمن على ورش عمل مصغرة عن مبادئ إعداد البحوث العلمية في مجالَي مزيج الطاقة ومستقبل وسائل النقل، كما اطلع على ما يحتويه الجناح من أحدث الابتكارات، واستمع إلى شرح مفصل للأركان الحديثة المواكبة لرؤية 2030 التي تسهم في نشر المفهوم للبحث العلمي.

كما توجه إلى طيران الحرس الوطني، واطلع على المعرض المشارك والطائرات التي يضمها، إضافة إلى أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي جهز بها طيران الحرس الوطني.

ثم انتقل الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف إلى “مقر الدولة الضيف لهذا العام جمهورية الهند”، حيث استمع إلى شرح مفصل عن مشاركة الهند في المهرجان، وما ستقدمه من فعاليات ثقافية وفكرية وتراثية لزوار الجنادرية تتضمن محاضرات وندوات والفنون الشعبية والمقتنيات التي تعبر عن الثقافة والتراث لدى جمهورية الهند، إضافة لما تتضمنه من عرض لأبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية.

واختتم رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة جولته التفقدية، بالاطلاع على البروفات النهائية لأوبريت “أئمة وملوك” الخاص بافتتاح المهرجان.

ما هو مهرجان الجنادرية؟

والمهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة منذ عام 1405هـ/ 1985م، وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985م، غالبًا ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة.

ويعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشرًا عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.

وتعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر، ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.

وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءًا كبيرًا من تاريخ البلاد.