لمعالجة التفحيط.. عقوبات مفيدة للمجتمع ومحرجة للطائشين

ظاهرة لطالما اشتكى منها المواطنون وعرّضت حياة الكثير منهم للخطر، وعلى الرغم من الملاحقة القانونية لأصحابها إلا أنها ما زالت تؤرق المجتمع السعودي.

إنها ظاهرة التفحيط، التي يقودها نجومٌ مراهقون وشبان طائشون يعتبرونها نوعًا من المرح وسبيلًا للمغامرة والترفيه في شوارع المملكة والتفاخر فيما بين الأصحاب أحيانا أخرى.

قد يهمّك أيضاً

5 عقوبات للغش التجاري.. مليون ريال غرامة الأبرز

500 ألف ريال غرامة والسجن عقوبة التعدي على سياج الخطوط الحديدية

جدل

وعلى وسم “أخرجوا مفحطينا من السجون”، دار جدلٌ كبير بين المغردين الذين رأى بعضهم أن السجن لن ينهي الظاهرة ولا يعتبر العلاج الأمثل لمنع المراهقين من التمادي في مغامراتهم على الرغم من مخاطرها الشديدة على سلامة المواطنين.

وكتبت نوف: “المفحط شخص مراهق ويجب أن نحتويه؛ لأن السجن ليس علاجًا لكل الأمور”، وعلّقت سمر: “التفحيط حالة من الطيش التي تستلزم العقاب فقط دون السجن، مثل الجلد”.

مقترحات

وفي خضم التعليقات، اقترح المغردون جملة من العقوبات التي من شأنها أن تردع المفحطين تمثل أبرزها في الخدمة الاجتماعية وتنظيف الشوارع وشذب الأشجار، فضلًا عن الخدمة في دور كبار السن.

واتفق بعض المغردين، على أن تلك العقوبات سيكون لها أثر أشد على الشخص من السجن، على الرغم من أن غالبية المفحطين يفضّلون السجن على تنظيف الشوارع، على حد وصفهم.

فوضى

وفي الجانب الآخر، عبّر عشرات المغردين عن رفضهم إطلاق سراح المفحطين والتهاون معهم، معتبرين التفحيط جريمة تستحق العقوبة والتهاون فيها يغرق المجتمع في حالة من الفوضى، نتيجة الحوادث المؤسفة التي تنتج من تلك الظاهرة.

وقال أحد المغردين: “يجب على الدولة أن تعامل المفحط معاملة الإرهابي؛ لأنه يرهب المواطنين بشذوذه وطيشه”، وتساءل آخر: “كم عائلة راحت ضحية بسبب المحفطين؟ كم شابًا فقد حياته ؟ لا بد من وضع عقوبة قاسية لمن أزهق أرواحًا بريئة بسبب التفحيط لأنه قاتل ويجب حماية أمن المجتمع”.