تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
أصدر مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية تقريره الإستراتيجي السنوي في الشأن الإيراني لعام 2017، ليقدّم رصدًا وتحليلًا لأبرز التطوُّرات على الساحة الإيرانيَّة، ليُمِدّ القارئ بتحليل دقيق وشامل للحالة الإيرانيَّة، ثم يقدِّم أرجح السيناريوهات المتوقَّعة في الشأن الإيراني خلال الفترة القادمة، وتضمَّن التقرير ثلاثة أقسام رئيسية: هي الشأن الداخلي والشأن العربي والشأن الدولي.
يتناول الشأن الداخلي خمسة ملفَّات، أولها الملف السياسي الذي تعرض لانتخابات 2017 الرئاسية التي فاز فيها حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية، وإخفاقه في تحقيق وعوده الانتخابية، وما تَعرَّض له من انتقادات مع الإصلاحيين وخلافات مع المرشد، ثم ختام العام بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهِدَت لأول مرة هتافات “بسقوط النظام” و”الموت لخامنئي” و”رحيل روحاني”، مع المطالبة بنظام علماني خارج إطار الديكتاتورية الحالية.
وفي الملف الأمني تناول التقرير علاقة إيران بتنظيم داعش، والأوضاع الأمنية في سيستان وبلوشستان والأحواز وكردستان، والتفاعلات مع الزلزال المدمِّر الذي ضرب مناطق واسعة بغرب إيران، وإهمال النظام للآلاف من ضحاياه، مما كان سببًا مباشرًا في تفجُّر الاحتجاجات في ديسمبر 2017، التي أدَّت للمرة الأولى في تاريخ إيران إلى رفض البرلمان موازنة عام 2018.
وفي الملف العسكري تناول التقرير أوضاع المؤسسة العسكرية الإيرانيَّة من حيث علاقة الجيش بالحرس الثوري وموقف حكومة روحاني من المؤسسة العسكرية، خصوصًا مع زيادة نصيب الدفاع في موازنة العام الجديد على حساب القطاعات التي تمسّ المواطنين مباشَرةً.
وفي الجانب الاقتصادي عرض التقرير أبرز ما شهِدَته الساحة الإيرانيَّة من تفاعلات وقضايا اقتصادية خلال عام 2017 على مستوى صناع القرار وانعكاسات ذلك على مستوى الأفراد، وعرضت لقضية العام وهي المظاهرات الشعبية في نهايات 2017 وبدايات 2018 التي قامت لأسباب اقتصادية واجتماعية، مع طرح مآلات هذه التظاهرات واحتمالات تأجُّجها مرة أخرى. أما الملف الاجتماعي فتناول الأوضاع المجتمعية في إيران عبر رصد وتحليل قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، وقضايا الفقر والبطالة والإدمان والطلاق.
أما الشأن العربي فحلَّل فيه التقرير العلاقات الخليجية- الإيرانيَّة بين المتغيرات الإقليمية والتحوُّلات الدولية من خلال عدة عوامل، كالتقارب الأميركيّ- السعوديّ، والتقارب السعوديّ- التركي، والملفات العالقة بين دول الخليج وإيران كالملفات العراقي واليمني والسوري، علاوة على استهداف الرياض بصواريخ باليستية خلال 2017، وتشكيل إيران خلايا إرهابية واستهدافها المنشآت النفطية بالبحرين، وتهريب خلية العبدلي إلى الأراضي الإيرانيَّة، وغير ذلك، كما تناول التقرير مظاهر واتجاهات الدور الإيرانيّ في اليمن من حيث التسليح العسكري للحوثيين وإرسال المقاتلين وتجنيد وتدريب المقاتلين الجدد المنضمين إلى صفوف الحوثيين، وأثر العلاقة بين تصفية صالح وفضّ الشراكة مع الذراع الإيرانيَّة باليمن، ثم الدور الإيرانيّ في سوريا من خلال تحديد العوامل المؤثرة على الدور الإيرانيّ في الأزمة، وتعارض المصالح الروسية- الإيرانيَّة، وإستراتيجية “صفر مشكلات” التركية، وقصف الطيران الإسرائيلي بعض المواقع في سوريا، ثم يعرض للوجود الإيرانيّ في العراق بين استعادة الدولة الوطنية وخطر الهيمنة الإيرانيَّة، مع تحليل انتماءات الحشد الشعبي وموقف الحكومة العراقية من ضمّ فصائله إلى قواتها المسلحة.
وفي الشأن الدولي عرض التقرير لتوتر العلاقات الأميركيَّة- الإيرانيَّة بعد عام من رئاسة ترامب، ورسم صورة لملامح السياسة الأميركيَّة تجاه إيران.