مسؤولون بالإدارة الأميركية: وافقنا على بناء مفاعلات نووية للمملكة بشروط سعودية

كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقترب من إقرار موافقتها الكاملة على تولي عملية بناء المفاعلات النووية الخاصة بالمملكة، وذلك على الرغم من رفض الرياض قبول بعض الشروط الخاصة بواشنطن من أجل إتمام الاتفاق.

وقالت مصادر متعمقة في إدارة ترامب لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية: “إن هناك ميلاً للموافقة على بناء المفاعلات النووية الخاصة بالمملكة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن ذلك قد يفتح سوقًا جديدًا يُقدر بعشرات المليارات من الدولارات أمام القدرات الذرية والنووية الأميركية، والتي يمكن أن تجتذب العديد من عقود العمل خلال الفترة المقبلة بعد تنفيذ خطط المملكة”.

قد يهمّك أيضاً

التويجري لخريجات القبالة: قريباً ستعرض قضيتكن على خادم الحرمين

بر جدة تنفق 12 مليون ريال على 2110 يتماء

وأشارت إلى أن السعودية رفضت بعض الشروط الأميركية الخاصة بمعدلات تخصيب اليورانيوم، وإعادة معالجة الوقود المستهلك، وهي الضوابط التي تضعها الولايات المتحدة كنوعٍ من الالتزام بجهود حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للرياض خلال الأسبوع الماضي حسم أيضًا الموقف الأميركي، بعد أن تحدثت تقارير عالمية عن إمكانية تقدم موسكو بطلب إقامة المشروع النووي الخاص بالمملكة.

ويشير الخبراء إلى المكاسب المتنوعة التي ستجنيها المملكة من وراء المضي قدمًا في برنامجها النووي الخاص؛  الأمر الذي من شأنه أن يمنحها الفرصة كاملة لتصدير كميات أكبر من الغاز الطبيعي والنفط إلى الخارج.

وأكدت الصحيفة الأميركية أن السعوديين يصرون على سلمية البرنامج النووي الخاص بشكل رئيسي، وإن كانوا يرفضون أن تكون هناك عوامل مُلزمة لتحديد حجم اليورانيوم المُخصب أو ضوابط إعادة الاستخدام.