مشهد مهيب لإعصار قمعي يضرب أبها تنبيه من أمطار غزيرة وبرد وسيول في جازان السعودية تنشئ مركزًا عالميًا متخصصًا في مجالات الفضاء.. الأول من نوعه بالفيديو.. سيول عارمة شرق الطائف التأمينات: انخفاض مؤشر إصابات العمل بنسبة 8.5% هل سيتم تقديم موعد إيداع الدعم السكني للمستفيدين؟ أسعار العملات مقابل الريال اليوم الاثنين انخفاض أسعار الذهب في السعودية اليوم الاثنين ارتفاع أرباح الأهلي السعودي 0.4% إلى 5.04 مليار ريال غرفة المدينة تطرح فرصًا استثمارية واعدة
اشتهرت المدينة المنورة منذ القدم بزراعة النخيل، حتى إنها عُرفت بوادي “ذي نخل بين حرتين”، وهذا التعريف من أشهر علامات هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، مما جعل منها مصدرًا للخوص واستخداماته المتعددة في صناعة الكراسي والحصير والحبال وغير ذلك من الاستخدامات المتعددة.
ويعرض بيت المدينة المنورة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 32” لمرتاديه الطرق القديمة في صناعة المركاز، حيث ينقل “مشرط الكراسي” صورة حيّة للمشاهد عن تلك الصناعة التي تعتمد على منتجات النخل من الليف والسعف.
ويروي مشرّط الكراسي أحمد إبراهيم البرناوي في حديث لوكالة الأنباء السعودية تاريخ المهنة، مشيرًا إلى اكتسابه هذه المهنة من والده، والتي تعد إرثًا تاريخيًّا يمتد مع كافة الأجيال، مبينًا أن المهنة التي عمل بها منذ 45 عامًا تعتمد في صناعتها على الأخشاب مثل السويدي والمقر والزان وهو من أغلى أنواع الأخشاب المستخدمة في هذه الحرفة، حيث يبدأ بصناعة الكرسي بالحبل المصنوع من “القنبار”، وهي شدة من السعف أو الخوص مرتبة بصورة معينة، يتم نقعها بالماء لتسهيل العمل، ثم يبدأ عمل الحبال المصنوعة من سعف النخل “السعف المظفر”، ليختتم بذلك صناعته ويعرض تحت أشعة الشمس لكي يشتّد ويتماسك الحبال مع بعضه.
ولفت مشرّط الكراسي إلى الإقبال والطلب المتزايد من زوار المهرجان على منتجات هذه الحرفة، والتي تصل أسعارها إلى 1000 ريال للكرسي الواحد، مؤكدًا حرصه على أهمية تعليم هذه الحرفة لأبنائه وأحفاده ونقلها للتوارث بين الأجيال القادمة.