القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
الاعتداء على الموظّفين الحكوميين، صار رد فعل متكرر في الآونة الأخيرة، إلا أنَّ أحدًّا لم يقتنع يومًا بأسباب الغضب التي تؤدي إلى الاعتداء الجسدي واللفظي، لاسيّما أنَّ كل الخلافات قابلة للحل من خلال الحوار، والتفاهم على نقاط اللقاء قبل الفراق في العلاقات.
ومن المواقف التي أثارت حفيظة المواطنين، كان النبأ المتداول بشأن اعتداء مواطن على موظّف في إحدى مدارس الطائف، الأمر الذي استنكره المدوّنون، لاسيّما اقتحام ابتدائية وطعن الموظّف مرات عدة، لأسباب لم تزل مجهولة.
وأكّد المدوّنون، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، على الواقعة الثلاثاء 27 شباط/ فبراير الجاري، أنَّ ثقافة السيطرة على الغضب صارت أمرًا خياليًّا، لاسيّما أنَّ كثيرين ينفسون عن غضبهم بالعنف، وهو أمر يحتاج لدراسة أبعاده الاجتماعية، بعدما وصل إلى التسبب في حوادث مميتة.
ورأى المواطنون، أنَّ العلاج الأول لمثل هذه الحالات يكمن في العقوبات، فضلًا عن المتابعة النفسية والاجتماعية للحالة، فيما اقترح آخرون ألا يكون رد فعل الموظّف بنفس درجة غليان رد فعل المواطن، لاسيّما أنَّ هناك سبلًا أخرى لاحتواء موقف اقتحام المواطن للمدرسة، كالاستعانة برجال الأمن وحراس المدرسة، عوضًا عن تدخل إداري بالأمر، لترتفع حدة الجدل بينهما وتصل إلى الطعنات الثلاث التي تلقّاها من ولي أمر أحد الطلاب.
وأشار المدوّنون إلى أنَّ “المدرسة مقر حكومي رسمي، يتبع لوزارة التربية والتعليم السعودية، وليس لأحد الحق باقتحام أسوارها بسيارته من أجل ابنه، وعدم الانصياع للنظام، والدخول مع مسؤولي المدرسة في نقاش حاد، وكأنه يدخل منزله ولا يقتحم منشأة حكومية”.
وطالب المواطنون، بعقوبات رادعة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الموظّفين الحكوميين أثناء تأديتهم مهام عملهم، بحجة التنفيس عن الغضب، لافتين إلى أنَّ هناك سبلًا عدة لإدارة الغضب، والتعامل مع المشاعر السلبية التي تدفع المرء إلى الخروج عن رصانته العقلية، وارتكاب جريمة صغيرة كانت أو كبيرة، هي بالنهاية جريمة يعاقب عليها القانون.