قصة ملف تطوير وزارة ⁧‫الدفاع‬⁩ وإصرار الملك عبدالله على اسناده للأمير محمد بن سلمان

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
قصة ملف تطوير وزارة ⁧‫الدفاع‬⁩ وإصرار الملك عبدالله على اسناده للأمير محمد بن سلمان

صدرت اليوم موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة ، والنموذج التشغيلي المستهدف للتطوير ، والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني .
وتتركز خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع المعدة على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة وما ستسفر عنه من حوكمة فعالة فضلاً عن التأكيد على أهدافها الرئيسية الخمسة، من «تحقيقها للتفوق والتميز العملياتي المشترك»، و«تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع»، و«تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات»، و«تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري»، و«تحديث منظومة الأسلحة»
ومما يجدر بالذكر أن ملف تطوير وزارة الدفاع سبق وأن رفع به الملك سلمان بن عبد العزيز للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، مما أسفر عن تشكيل لجنة لدراسة أوضاع واحتياجات وزارة الدفاع، تمخض عنها أمانة عامة، واختار الملك عبد الله الأمير محمد بن سلمان ليكون أمينها العام بصفته مشرفا عاماً على مكتب سمو وزير الدفاع أنذاك .

وبعد أن أصدر الملك عبدالله – رحمه الله- أمره الكريم باختيار الأمير محمد بن سلمان ليتولى مسؤولية الإشراف العام على مكتب سمو وزير الدفاع إضافة إلى رئاسته لديوان سمو ولي العهد .
ومنذ ذلك الحين ووزارة الدفاع تحتضن الجيل الجديد لقيادة أكبر تغيير على مستوى الوزارة رغم قصر الفترة التي بدأت في 2014 ومستمرة حتى هذا الوقت .
ويعتبر اختيار الأمير محمد بن سلمان لتلك المهمة الكبير بمثابة إعادة ترتيب وزارة الدفاع التي استعصت على الإصلاح لأعوام طويلة، وكان الملك عبد الله رحمه الله مصراً على أن يتولى الأمير محمد هذه المهمة رغم محاولة الأمير محمد الاعتذار عن القبول بها و كان يلتقي الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بشكل دائم لمحاولة الدفع بالإصلاحات الجديدة بوزارة الدفاع، وأن ما من شيء ناقشه مع الملك عبد الله إلا وأمر بتطبيقه، بحسب ما ورد في مقابلته مع وكالة بلومبيرغ (21 أبريل 2016) .
وبحسب ولي العهد فإن المملكة هي ثالث أكبر بلد في العالم إنفاقاً على التسليح العسكري، والخطوات التطويرية التي ستضمنها خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع من شأنها دعم قطاع التصنيع العسكري .
وفي الجانب الأخر صدر أمر خادم الحرمين بتعيين الدكتور خالد بن حسين بياري مساعداً لوزير الدفاع للشؤون التنفيذية والذي يأتي من منطلق اهتمام ولي العهد بالإدارة وتقنية المعلومات والرفع من مستوى كفاءتها في مرفق حيوي ومهم كوزارة الدفاع في حين يأتي هذا التعيين امتدادا لأفكار سمو ولي العهد التي بدأها لتطوير وزارة الدفاع .
ويعد منصب مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية منصبا مستحدثا، وهو ثاني مساعد لوزير الدفاع بعد الفريق أول طيار محمد بن عبد الله العايش .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبد الواحد بن مالك

    نرجو ذالك من الحكومة السعودية لردع اليهود والكفار