ندوة تناقش أهمية الجمعيات التعاونية في تأهيل المدرجات الزراعية وإنتاج البُن في جازان

الثلاثاء ٢٧ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٢:٤٨ مساءً
ندوة تناقش أهمية الجمعيات التعاونية في تأهيل المدرجات الزراعية وإنتاج البُن في جازان

شارك مجلس الجمعيات التعاونية، في ورشة العمل التي عُقدت اليوم في منطقة جازان، والتي ناقشت تأهيل المدرجات الزراعية في المنطقة الجنوبية وزراعة وإنتاج البُن في جازان تحت رعاية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة.
وجاءت مشاركة مجلس الجمعيات التعاونية بورقة عمل بعنوان “الجمعيات التعاونية هي الحل” قدمها رئيس مجلس إدارة المجلس الدكتور عبدالله كدمان، حيث تطرق إلى نشأة المجلس والتعريف به.
واستعرض الدكتور عبدالله كدمان أثناء طرح ورقة العمل التي تمثل مجلس الجمعيات التعاونية أهمية العمل التعاوني والجمعيات التعاونية للمجتمع، من خلال تقديم الحلول والدعم التنظيمي والمالي والفني والبحثي والاستشاري للتعاونيات في المملكة من أجل ترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته.
وأكد كدمان أن المجلس يهدف إلى تنسيق الجهود والخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاونية، وتشجيع وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات بين الجمعيات التعاونية، وخلق الفرص الاستثمارية للجمعيات التعاونية لتنمية القطاع التعاوني، وتشجيع القطاعين العام والخاص على دعم العمل التعاوني والتفاعل معه، ونشر ثقافة العمل التعاوني داخل المجتمع، والتشجيع على إقامة البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين بالجمعيات التعاونية.
وأشار كدمان إلى أن عدد الجمعيات التعاونية في المملكة يبلغ ٢٣٥ جمعية تعاونية، وهي مؤسسات ذات أهداف اقتصادية واجتماعية تؤسس بصورة اختيارية من قِبَل أشخاص لهم أغراض واحتياجات متشابهة يسهمون في رأس مالها ويديرونها بطريقة شورية، ولكل منهم صوت واحد في إدارتها مهما كانت مساهمة فيها.
وتناول دور الجمعيات التعاونية في التنمية من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وتوفير فرص العمل للمواطنين في كافة القطاعات الاقتصادية، وتحسين الدخول ورفع مستوى المعيشة، وتوفير عناصر الإنتاج للأنشطة المختلفة، وتحفيز المواطنين للمشاركة في التنمية، والمساهمة في حل الأزمات.

يذكر أن مجلس الجمعيات التعاونية أسس عام ١٤٢٩هـ، ويندرج تحته نحو ٢٣٥ جمعية تعاونية في مختلف مدن المملكة.
يشار إلى أن الاجتماع وورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة جازان تهدف إلى إعادة الحياة الزراعية في المناطق الجنوبية وإحياء الهوية الجنوبية للمنطقة وجبالها من خلال تأهيل المدرجات الزراعية التي اشتهرت بها، فضلاً عن زراعة وإنتاج البن بمنطقة جازان، حيث تعد منطقة خصبة لذلك.