10 حقائق حول خلية جند بلاد الحرمين الإرهابية المرتبطة بداعش

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٠٦ صباحاً
10 حقائق حول خلية جند بلاد الحرمين الإرهابية المرتبطة بداعش

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة الإرهابيين في قضية خلية جند بلاد الحرمين الإرهابية، أمس بحسب صحيفة عكاظ.

“المواطن” تنشر فيما يلي عددًا من المعلومات حول خلية جند بلاد الحرمين الإرهابية

  1. تضم الخلية 15 إرهابيًا.
  2. جميعهم سعوديون عدا متهم واحد يحمل الجنسية السورية.
  3. تم تأسيس الخلية داخل السعودية واتخذت من استراحة في منطقة القصيم مقرًا لها.
  4. تم القبض على عدد من عناصر الخلية قبل 3 سنوات تقريبًا
  5. سعت عناصر الخلية إلى تنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل البلاد، وإحداث تفجيرات واعتداءات على رجال الأمن  بهدف زعزعة الأمن الداخلي.
  6. يتبنى مؤسسو الخلية أفكار تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
  7. تورط أحدهم، الذي يعمل معلمًا للكيمياء، في سلب مواد كيميائية من مدرسته، معتبرًا ذلك غنيمة من الدولة!
  8. سجل 8 من المتهمين حضورهم أمام رئيس الجلسة القضائية أمس (7 سعوديين، وسوري) .
  9. ستحدد المحكمة جلسة قادمة لمحاكمة بقية المتهمين.
  10. يواجه أفراد الخلية اتهامات بتأسيس خلية إرهابية تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية تخريبية داخل المملكة من تفجيرات واعتداءات على رجال الأمن والمستأمنين من الجنسيات الغربية، بهدف زعزعة الأمن، والانضمام مع بقية المتهمين من المطلوبين وأصحاب الفكر التكفيري للخلية في مقرها، والتدريب على الأسلحة، وصناعة المتفجرات، وتبني منهج تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

يذكر أنه في تاريخ 9 /3 /1436هـ تم القبض على خلية إرهابية ، سمت نفسها (جند بلاد الحرمين)، وهي تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي في الخارج ، وتتكون من (15) خمسة عشر شخصاً جميعهم سعوديون، يتزعمهم شخص متخصص في صناعة العبوات المتفجرة، والبقية تنوعت أدوارهم، فمنهم من كلف بتنسيق نشاطات الخلية، وآخرون أوكلت لهم الجوانب المالية والأمنية، فيما أوكل لأحدهم الجانب الشرعي ليتولى مسائل الفتوى لهم.

وقد كانت اجتماعات هذا الخلية تعقد في أماكن برية خارج منطقة القصيم، ثم انتقلوا إلى استراحة استأجروها لهذا الغرض، وحرصوا أن تكون في موقع آمن، حيث تلقوا فيها تدريبات متنوعة، منها صناعة الأكواع المتفجرة التي أجروا تجارب حية عليها نفذوا إحداها في حفرة داخل الاستراحة، وأخرى تمت على سيارة في منطقة صحراوية؛ وذلك لاختبار قوة العبوة المتفجرة المصنعة . كما تدربوا على الرماية بالأسلحة النارية في مواقع متعددة خارج العمران، استعداداً للبدء في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، ومنها استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية، واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات.

ومن خلال التحقيقات تم ضبط وتحريز السيارة التي أجروا عليها تجربتهم، وتبين من فحص العينات المرفوعة منها ومن الحفرة الموجودة في الاستراحة آثار لعملية التفجير، بالإضافة إلى ضبط مواد كيميائية تدخل في تحضير الخلائط المتفجرة وأدوات مخبرية وكهربائية تستخدم في خلط تلك المواد وتجهيزها، ونشرات لكيفية إعدادها، وأجهزه حاسوبية وهاتفية وكتب لبعض دعاة الفكر التكفيري.