انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولارين
تركي بن محمد يرأس اجتماع مجلس إدارة بناء الـ57 ويستعرض أبرز إنجازات الجمعية
الجامعة الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير
ضبط مواطن رعى 14 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات المنح الداخلية لغير السعوديين
المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
تضامن الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، مع ما أعلنته وزارةُ الثقافة والإعلام يوم أمس بإيقاف الكاتب محمد السحيمي وإحالته للتحقيق أمام لجنة النظر في ضبط المخالفات الإعلامية في الوزارة؛ وذلك لما آثار السحيمي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قال: إن صوت “الميكروفونات” عند الأذان والصلاة قد يزعج الأطفال والنائمين في المملكة، وذلك في حواره ببرنامج نشرة التاسعة على شاشة إم بي سي.
ووجه العداوي قذائفه الشعرية ردًّا على من يحارب الأذان، وكتب “العداوي” قصيدته بعنوان “إعصار الخداع” جاء نصها:
تلحّفْ ثياب الغيّ فالغي واجعُ *** وحلقْ بطير الشر والشر راتعُ
زعمتَ ويا بؤس الزعامة إنْ أتتْ *** ضلالا بأنّ الحق فيه الفواجعُ!!
يشوهّك الإقصاء ذمّا جهاته *** ففي سِرْب أغلال التحرّر قابعُ
لتتبعَ إعصار الخداع وقاحة *** كما الثعلبُ المكارُ في الليل خادعُ
وتطمع في النكران دون بصيرة *** وعلمنَة قد مزّقتْها الجرابعُ
قميصكَ مخروق وترجو أناقة *** ثيابا لها في كل رثّ ٍ منابع
ستتلو على أعتاب وهمك سورة *** من العار هطّالا وللجهل نازعُ
وأنت على ترحال ظنك ظامئٌ *** فهل في سراب البيد ماء ورابعُ؟!
ألا يرعوي ذاك القبيح سوادُهُ *** من الفكر إغواء حِماه الخدائعُ!
فمن يزرعِ الخذلان يحصدْ ندامة *** ويقطفْ به الخسران إنْ هلّ فاجعُ
فهل في أذان الله خوف ورهبة *** وهل في بيوت الله للناس رايعُ؟!
سينشأ فتيان لنا في رحابها *** فيا نِعْمَ من ربّتْهُ فينا الجوامعُ!
ألا بارَ عقل كان يخضب حرفه *** من البؤس فتّانا وفيه الفظائع
قناة بها السبّاكُ يُفتي مسائلا *** من الدّين فالإفتاءُ شارٍ وبائعُ
ألا فاعْلمنْ يا ذاك أنّ ولاتنا *** على الحق إخلاصا كما البدر لامعُ
سيصدح صوت الحق والأرض تحتفي *** وتخشع من عطر الأذان المسامعُ
سيصدح صوت الحق رغم أنوفكم *** هنا الحبُ والإسلامُ والسيفُ رادعُ
فهذا نداء الحق عذبٌ سماعُهُ *** ونور به تسمو النفوس الروائعُ
تطوفُ به الأرواح أفقا من الندى *** وتعلو رقاب حين تأتي القوارعُ
ونحن على نهج الإله حياتنا *** ونرضى من الدنيا بما اللهُ صانعُ
علي ابوطالب (ابوريان)
الله يرفع قدرك ويبارك فيك وصح لسانك ياطيب واما شخص السحيمي فنسال الله له الهداية والصلاح وسبحان الله كانما نسي ذكر الله ( الى بذكر الله تطمئن القلوب) صدق الله العظيم