23 شركة جديدة تدخل قطاع خدمات العمرة

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٦:٠٨ مساءً
23 شركة جديدة تدخل قطاع خدمات العمرة

باركت اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الترخيص لـ 23 شركة جديدة من قبل جهات الاختصاص، مما يؤهلها للعمل في قطاع خدمة المعتمرين، لتضاف إلى نحو 50 شركة عاملة، معربة عن توقعاتها بارتفاع العدد خلال الأيام المقبلة، مبينة أن الخطوة كسرت الجمود، وفتحت آفاقاً جديدة للعمل بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.
ودعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان عباس شعبان خلال اللقاء الاسترشادي الثالث مع شركات العمرة الجديدة بمقر غرفة مكة المكرمة شركات العمرة الجديدة للاستفادة من الخبرات التي تتوفر لدى الشركات العاملة منذ سنوات، والانضمام إلى برامج التدريب لديها، كون أن نجاح الشركات يتوقف على الموظفين المؤهلين الذين يديرون مفاصل العمل في تلك الشركات, معتبراً جميع الشركات المرخص لها بالعمل هي شريك أساسي في اللجنة الوطنية للحج والعمرة، ويعمل منسوبوها بشكل تطوعي لخدمة القطاع مؤكداً أن اللقاء هدف إلى بحث الوضع القائم، ومدى تضرر الشركات من عدم الحصول على التراخيص وتفعيلها، مشدداً على أهمية انتهاج أصحاب الشركات النقد الذاتي البناء لتقويم المسار بما يطور من أدوات العمل ويعود بالفائدة على الجميع.
وكشف عن وجود توجه لتطوير عمل وآليات اللجنة لتواكب العدد الكبير من الشركات المتوقع دخولها تحت مظلة اللجنة التي تعتبر المظلة الثابتة لقطاعي الحج والعمرة، وتحتاج إلى دعم من الشركات، مع التركيز على خدمة العمل في العمرة لتجاوز المخالفات التي حسب على الشركات.
من جهته أوضح الأمين العام للجنة الوطنية للعمرة أحمد باجعيفر أن العام الماضي شهد 63 ألف محضر مخالفة ضد 45 شركة، لافتاً إلى أن وجود عدد كبير من الشركات يتطلب وجود مظلة وضوابط وآليات من قبل وزارة الحج والعمرة داعمة للعمل، متوقعاً أن تصدر الجهات المختصة آلية عمل أسهل مع تشديد المراقبة على تطبيقها.
وتحدث نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون العمرة المهندس عبدالله قاضي عن خطوة ما بعد التفعيل للشركات الجديدة، والوضع مع الوكلاء الخارجيين ومعايير اختيارهم ومتطلبات العقود وقنوات التسويق، وجميعها تستند على توظيف الموظف صاحب الكفاءة والأمين لتفادي الخسائر مبيناً أن أمر العمرة يستند على متغيرات غير ثابتة، حيث قفز عدد معتمري باكستان إلى مليون معتمر في العام الماضي، إلى جانب إندونيسيا التي حققت أيضا قفزات في العدد خلال السنوات الأخيرة.