3 تحديات ربطت مصير المملكة والإمارات.. الإخوة يواجهون الإرهاب

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٢ مساءً
3 تحديات ربطت مصير المملكة والإمارات.. الإخوة يواجهون الإرهاب

تجاوزت العلاقات السعودية الإماراتية مفهوم العلاقة بين دول الجوار لتصل إلى تلاحم كامل في الفكر والرؤية والأهداف، وهو ناتج عن علاقة تاريخية تربط البلدين وتعززها روابط الدم والمصير المشترك.

ودائمًا بنت المملكة والإمارات العلاقة على أخوة ومصالح مشتركة، ليخوضا التحديات سويًّا رافعين شعار الوحدة لا الفرقة، خاصةً في ظل التحديات الراهنة في المنطقة، ودعم قطر وإيران للميليشيا الإرهابية في المنطقة.

وتُعَدّ العلاقة بين الرياض وأبوظبي ركنًا أساسيًّا من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، حيث يعمل البلدان على مبدأ التكاتف في مواجهة التحديات وخاصةً في قضايا قطر واليمن وإيران، وهي أبرز التحديات التي تواجه المنطقة؛ ما شكَّل سدًّا منيعًا أمام تلك التحديات.

تحالف عسكري

أما التحالف السعودي الإماراتي العسكري فشهد عددًا من المشاركات منها دخول الإمارات ضمن القوات في تمرين رعد الشمال، التي تعد واحدة من أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث كم ونوعية العتاد المستخدم لدى قوات الدول المشاركة.

كما أن الإمارات هي الدولة الثانية من حيث المشاركة بالعتاد العسكري، والمساهمات الواضحة في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بعد المملكة.

علاقات اقتصادية وتجارية

وتعتبر العلاقة التجارية والاقتصادية بين المملكة والإمارات هي الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، بحجم تبادل تجاري يصل إلى 70 مليار درهم.

وتتصدر الإمارات قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى المملكة كما تجيء في مقدمة الدول الخليجية التي تستقبل الصادرات السعودية، وتأتي في مرتبة متقدمة في قائمة الدول العشر الأولى التي تستورد منها المملكة.