تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
لم يزل وجهه حاضرًا في الأذهان، لاسيّما بعدما تولى مسؤولية الحديث بلسان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إبان الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.
إنه وزير الإعلام العراقي آنذاك محمد سعيد الصحاف، الذي عرفه العالم أجمع، بوصفه للجنود الأميركيين بـ ” العلوج “، خلال موجه اليومي عن الإنجازات المزيّفة لحكومة بغداد قبل سقوطها في التاسع من نيسان/ إبريل 2003.
وتداول المدوّنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، أنباء عن وفاة محمد سعيد الصحاف فجر الثلاثاء 6 شباط/ فبراير الجاري، على الرغم من أنَّ الصحاف كان يتعالج من السرطان منذ العام 2014، وظهر في مقاطع عدة باكيًا من على السرير الأبيض، والإعلان عن وفاته في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
ولعب محمد سعيد الصحاف دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز خصوصًا بمؤتمراته الصحافية، التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية، بينما كانت القوات البرية تتقدم بشكل مضطرد إلى حدود بغداد.
وفي آخر مؤتمر صحافي له في يوم سقوط بغداد عام 2003م، أعلن الصحاف أن الأميركيين “ينتحرون الآن بالآلاف على أسوار بغداد”.
واشتهر الصحاف بسبه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة جزلة. منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.
يذكر أنّه ولد محمد سعيد الصحاف في مدينة الحلة بالقرب من مدينة كربلاء، التي قضى فيها طفولته وشبابه، قبل أن يلتحق بالجامعة.
وعمل الصحاف بعد تخرجه مدرسًا للغة الإنجليزية، وانضم لحزب البعث عام 1963، واستمر يعمل بالتدريس حتى 1968.
وشغل الصحاف مناصب عدة بعد ذلك، أبرزها مدير الإذاعة العراقية، فسفير للعراق لدى بورما فالسويد، ثم مندوبًا لبلاده لدى الأمم المتحدة.
وفي عام 1992 تم تعيين الصحاف وزيرًا للخارجية في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية حتى عام 2001.