وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
ضبط 6,491 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الصقور في يومه الرابع
دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تطوعت طالبة طب أسنان الفنانة ندى محمد سالم، المتخصصة بمجال فن الفيلوغرافيا لصناعة حرف يدوية مميزة، التي سبق وأن ظفرت بالمركز الثالث بالأولمبياد الثقافي لطلاب وطالبات جامعة الملك خالد، وشاركت بشارع الفن وحكايا مسك تبوك.
تقول: إن أول أعمالها هي لوحة توعوية تمثل صورة أشعة لفك أسنان الأطفال عند تواجد الأسنان اللبنية والدائمة معاً في الفك، استغرق العمل على تجهيزها قرابة الشهر، إذ عبرت اللوحة عن عظمة الخالق عز وجل في قصة تبديل الأسنان للطفل، تلاها عمل فني عن سرطان الفم.
واسترجعت ذاكرة طفولتها، مؤكدة أنها ارتبطت من حينها بعشقها للرسم، ما دفعها لخوض تجارب عدة، وزاد من صقل موهبتها حتى وجدت نفسها بالألوان الأكريلك والرسم بالحرق على الخشب بجانب الألوان.
وعن أول أعمالها الحرفية، قالت إن ذاك كان قبل ثلاث سنوات، وكان عبارة عن آية لقوله تعالى (نصر من الله وفتح قريب) المكتوبة بالمسامير والنحاس وهو فن عثماني عريق ومن الفنون اليدوية التي يُطلق عليها اسم “الفيلوغرافيا” أو الرسم بالأسلاك والمسامير ويتم تطبيقه بأسلوب علمي.
وتشير إلى أنها طورت نفسها بالتجربة والتكرار واكتشاف الأخطاء، دون تلقي أي دورات تدريبية لأي من مجالات الفن التي تمارسها، إيمانا منها أن تمسك المرء بمجال معين أو بقوانين معينة يقتل الحس الفني ويحد من إبداع الشخص وتطلعه نحو الأفضل.
وتضيف: “كل فن من الفنون التشكيلية والحرفية يكشف لي عن وجود فن آخر ينمي تلك الموهبة، وقد بدأت بعالم جديد وهو استخدام المسامير والنحاس أو الصوف في الرسم والمجسمات الجمالية أيضاً من العمل اليدوي اليومي”.
وأبانت أن كونها طالبة طب أسنان تحاول جاهدهً أن تنسق بين وقت فراغها القليل وحبها الشديد للأعمال الفنية التي تحرص على إظهارها للنور بالمشاركة في المهرجانات، مشددة على أنها وجدت دعماً كبيراً من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” والذي ساهم في إيصالها للمشاركة في مختلف الفعاليات وإظهار موهبتها.
وختمت حديثها أنها تريد أن تنشر فكرة هذه الطريقة في الفن للمجتمع كنموذج حرفي حديث ومميز، مبينة أن الإقبال الأكبر على لوحات الخشب والمجسمات.
