محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
أثبت حرص وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على تسجيل زيارتين متتاليتين، لا يفصل بينهما إلا استغراق الوقت بين الموقعين، إلى مشيخة الأزهر في الدرّاسة بدلالاتها الرمزية للعلم الشرعي بالنسبة للمسلمين وكاتدرائية العباسية التي تمثل الكنيسة المصرية للأقباط، على إيصال رسالة مهمة للعالم عن منهج “الاعتدال السعودي”، الذي يُقرّ التسامح والتعايش السلمي والتعامل بوسطية في أمور الدين والحياة.
السعودية رمز مهم للاعتدال
ولعل هذا ما أكد عليه وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد والدعوة الدكتور صالح آل الشيخ مؤخرًا، من خلال محاضرة عن الاعتدال والشباب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، حينما قال: إن “المملكة العربية السعودية تمثل حاليًا رمزاً للاعتدال، من خلال حرص الاهتمام بالدين والحياة للإنسان، وأنه من الظلم أن يكون هناك عداء بين الدين والحياة”.
وأضاف: “لم تبقَ في الإنسانية عامة إلا النظريات المعتدلة، ولم يبقَ للإنسان إلا منطق الاعتدال، فهو ضرورة بشرية للبقاء تاريخياً، فالمعتدل يبقى، والشاذ يذهب”.
وسطيّة الأزهر
واهتم ولي العهد خلال زيارة الأزهر على تطلُّع السعودية لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر الشريف قلعة الوسطية والسلام، مشيراً في هذا السياق إلى قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإنشاء “مجمع الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف”، معربًا عن حرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدًا عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.
تعايش وتراحم مع الأقباط
وفي الكاتدرائية، اهتم الأمير محمد بن سلمان بإيصال رسالة أكثر أهمية، حينما تحدث إلى البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط، حيث أشار إلى أن القرآن الكريم يقول “لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”، والرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، كانت زوجته مسيحية، والصحابي الجليل عمر بن الخطاب صلَّى بجانب الكنيسة؛ حتى لا تتحول إلى مسجد، وكل هذه شواهد تاريخية للتعايش والتراحم والتآزر”.
وأضاف بكل وضوح: “نؤكد تعاوننا الدائم معكم، التعامل الإسلامي المسيحي بقيادة الأقباط بمصر للمسيحيين في المنطقة؛ نظرًا لمكانتكم التاريخية”.