أبا الخيل: القيادة تولي اهتمامها بكل ما يدعم كتاب الله وسُنة نبيه

الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
أبا الخيل: القيادة تولي اهتمامها بكل ما يدعم كتاب الله وسُنة نبيه

دشَّن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مساء أمس الاثنين، المقر الجديد للمركز النسائي لتحفيظ القرآن والسنة في مبنى ٤١٩ بمدينة الملك عبدالله للطالبات، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة.

وأكد الدكتور أبا الخيل في كلمته بهذه المناسبة، أن تدشين المركز يأتي من اهتمام قيادتنا الكريمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في كل ما يكون له أثر إيجابي للعناية والاهتمام بكتاب الله عز وجل وسُنة نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن المسابقات والجوائز داخل المملكة وخارجها التي تنظم لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية أكبر شاهد وأعظم برهان على اهتمام ولاة الأمر بهما، وكذلك إنشاء مجمع الملك سلمان للحديث الشريف دليل ساطع على تعزيز قيم الدين ورفع معالم الإسلام رغم المتغيرات والفتن إلا أن دولتنا ثابتة انطلاقًا من مبادئ هذا الدين الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال بعيداً عن الغلو والتطرف.

وبيَّن مدير الجامعة، أن هذا المركز سيعمل على الوصول إلى هدفه المنشود منه، وأن يكون خير معين لبناتنا على حفظ كتاب الله وتلاوته وفهمه والعمل بما جاء فيه وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم مستشهدًا بقول الرسول (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، موضحًا أن المركز يعد نموذجًا حيًا وواقعًا ملموسًا تستفيد منه منسوبات الجامعة وذلك وفق أفضل التقنيات وأحدث التجهيزات ليكون معيناً لمنسوباته على أن ينهلن من المعين الصافي والمورد الزلال “كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم”.

وشكر كل من ساهم في أي عمل أوصل هذا المركز إلى ما وصل إليه وفي مقدمتهم وكيل الجامعة لشؤون الطالبات سابقًا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، وشكر المشرفة العامة على المركز عائشة الراجحي والعاملات معها على جهودهن الخيرة.

كما هنأ الدكتور أبا الخيل، الدكتورة حنان العريني على تعيينها وكيلة للجامعة لشؤون الطالبات بعد صدور قرارها من معالي وزير التعليم، منوهاً إلى أن هذه الخطوة تعد فرصة لتعزيز عمل المرأة السعودية في القيادات العليا.

من جهة أخرى، بينت المشرفة العامة على المركز النسائي لتحفيظ القرآن والسنة في جامعة الإمام عائشة الراجحي، أن المركز يسعى أن يكون نموذجًا متميزًا في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية حفظًا وفهمًا وفق منهج السلف الصالح المبني على مبادئ الشريعة الإسلامية الصحيحة القائمة عليها بلادنا المباركة.

وأشارت إلى أن تدشين المركز يعد نقلةً نوعيةً ومساهمة علمية من إدارة الجامعة في تحقيق رسالة المركز ورؤيته وما تهدف إليه بلادنا المباركة وتطلعات ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من خدمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل على توفير بيئة تعليمية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.

وشكرت عائشة، مدير الجامعة على رعايته وتدشينه للمركز، وشكرت كل من ساهم بعمل قليل أو كثير من أجل أن نصل إلى ما وصلنا إليه من العمل الجاد المخلص من العاملات بالمركز ومسؤولي الجامعة، كما أشادت بجهود وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان العريني ومنسوبات كلية الإعلام والاتصال على تعاونهن مع المركز.

وفي ختام التدشين كرم مدير الجامعة المتعاونين مع المركز من مسؤولي الجامعة، كما قام معاليه بزيارة المعرض المصاحب لفعاليات التدشين وقام بجولة استطلاعية على المركز.

يذكر أن فعاليات التدشين تخللها عرض مرئي لأنشطة المركز ومشاركاته الداخلية والخارجية، ونشيد من إعداد طالبات المركز.